|  | 
| 
 فيما نذكره مما يستحب ان يفطر عليه فيما نذكره مما يستحب ان يفطر عليه   اعلم أننا قد ذكرنا فيما تقدم من هذا الكتاب كيفية الاستظهار      في الطعام والشراب ، ونزيد هاهنا بأن نقول : ينبغي أن يكون الطعام والشراب الذي      يفطر عليه مع طهارته من الحرام والشبهات ، قد تنزهت طرق تهيأت لمن يفطر عليه ،      من أن يكون  قد اشتغل به من هيأه عن عبادة لله جل جلاله ، وهي أهم منه ،      فربما يصير ذلك شبهة في الطعام والشراب ، لكونه عمل في وقت كان الله جل جلاله      كارها للعمل فيه ، ومعرضا عنه .  وحسبك في سقم طعام أو شراب أن يكون صاحبه رب الأرباب ، كارها لتهيأته على تلك الوجوه والأسباب ، فما يؤمن المستعمل له أن يكون سقما في القلوب والأجسام والألباب . أقول : وأما تعيين ما يفطر عليه من طريق الأخبار ، فقد رويناه بعدة أسانيد : فمن ذلك ما رويناه باسنادنا إلى الفقيه علي بن الحسن بن فضال التبلمي ( 3 ) الكوفي من كتاب الصيام ، باسناده إلى جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يفطر على الأسودين ، قلت : رحمتك الله ! وما الأسودين ؟ قال : التمر والماء ، والرطب والماء ( 4 ) . ورأيت في حديث من غير كتاب علي بن الحسن بن فضال عن النبي صلى الله عليه | 
| الساعة الآن 05:37 PM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
	
	جميع الحقوق محفوظة لمنتديات فنان سات  
 www.fanansatiraq.com