للإرتقاء بمنتديات فنان سات ساهم معنا فى نشر الموضوع على الفيس بوك من هنا
الرقب في دين الله[justify]الرقب في دين الله الجذر رقب من الكلمات التى وردت مشتقاتها مرات عديدة فيما بين أيدينا من كتاب الله والجذر يطلق على معانى متعددة مثل : العلم والعبيد والإماء والانتظار ونذكر هنا الأيات التى ذكر فيها وأولها : الله رقيب على كل شىء: أخبر الله أنه على كل شىء رقيب والمقصود أنه بكل أمر عارف والمقصود عليم كما قال "فإن الله بكل شىء عليما" وفى المعنى قال سبحانه : "وكان الله على كل شىء رقيبا " وأمر الله الناس حيث قال اتقوا ربكم والمقصود أن يطيعوا وحى الله وهو الذى يتساءل به الناس والأرحام والمقصود أنه الذى يحلف به الناس هو والمخلوقات ويخبرهم أنه رقيب عليهم والمقصود عارف بما يصنعون وسيحاسبهم عليه وفى المعنى قال سبحانه : واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا " وأخبرنا الله أن المسيح (ص)رد عليه حيث قال: ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به والمقصود ما تكلمت معهم إلا آمرا بالذى ألقيت إلى به وهو أن اعبدوا الله ربى وربكم والمقصود أطيعوا وحى الرب خالقى وخالقكم وكنت عليهم شهيدا وكنت بأعمالهم عليما ما دمت فيهم والمقصود ما عشت معهم فلما توفيتنى والمقصود فلما أمتنى كنت أنت الرقيب وهو الشهيد وهو العليم بأعمالهم من بعدى وأنت على كل شهيد والمقصود وأنت بكل أمر عليم وفى المعنى قال سبحانه : "ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن اعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شىء شهيد" تحريرالرقاب : أخبر الله المسلمين أن المؤمن وهو المصدق بوحى الله لا يمكن أن يقتل مؤمن إلا خطأ والمقصود لا يمكن أن يذبح مصدق بوحى الله إلا غير عمد ويخبرهم أن من قتل مؤمنا خطأ والمقصود أن من ذبح مصدقا بوحى الله غير متعمد فعليه تحرير رقبة مؤمنة والمقصود عليه عتق عبد أو أمة مصدق بوحى الله ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا والمقصود ومال ممنوح لعائلة القتيل إلا أن يتنازلوا عن المال وأما إذا كان القتيل من قوم عدو أى مقاتلين للمسلمين وهو مؤمن وهو مصدق بوحى الله فعليه تحرير رقبة مؤمنة وهو عتق عبد أو أمة مصدقين بوحى الله وأما إن كان من قوم بين المسلمين وبينهم ميثاق أى عهد سلام فعلى القاتل دية مسلمة لأهله والمقصود مال ممنوح لأسرة القتيل وفى المعنى قال سبحانه : "وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة " وأخبر الله المسلمين أنه لا يؤاخذهم على اللغو فى أيمانهم والمقصود لا يعاقبهم على الزور غير المقصود فى حلفاناتهم ويؤاخذهم على ما عقدوا الأيمان وهو ما تعمدت قلوبهم والمقصود يعاقبهم على ما تعمدت نفوسهم عند الحلف وكفارة وهى عقوبة الحلف المتعمد هى إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم والمقصود اعطاء أكل لعشرة محتاجين للمال من الأكل العادل الذى يشترونه لأسرهم أو كسوتهم والمقصود شراء ملابس لهم أو تحرير رقبة وهو عتق عبد أو أمة فمن لم يجد والمقصود ومن لم يلق مالا لفعل كفار منها فعليه صوم ثلاثة أيام والمقصود الإمتناع عن الأكل والشرب والجماع ثلاثة نهارات وهى كفارة أيمانهم إذا حلفوا والمقصود هى عقوبة أقسامهم إذا أقسموا قاصدين تنفيذ الحلف وفى المعنى قال سبحانه : "لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته عشرة مساكين من أوسط مما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم " وأخبر الله المسلمين أن الذين يظاهرون من نساءهم وهم الذين يحرمون زوجاتهم مثل تحريم أمهاتهم عليهم في الجماع ثم يعودون لما قالوا والمقصود ثم يكررون ما قالوا وهو التحريم عليهم تحرير رقبة والمقصود عتق عبد أو أمة على أن يكون العتق قبل أن يتماسا والمقصود أن يتجامعا ذلكم توعظون به والمقصود أن الوحى السابق ينصحون به وفى المعنى قال سبحانه: "والذين يظاهرون من نساءهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به " وأخبر الله رسوله(ص)أن على الإنسان أن يقتحم العقبة والمقصود أن يجتاز المانع بينه وبين الجنة وأخبره ما أدراك ما العقبة والمقصود والله الذى عرفك ما المانع وهو العقبة وهو فك رقبة والمقصود عتق فرد من الرق أو إطعام مسكين فى يوم ذى مسغبة والمقصود إعطاء محتاج فى يوم ذى جوع وهذا المحتاج هو اليتيم ذى المقربة وهو فاقد الأب صاحب القرابة أو المسكين ذى المتربة وهو المحتاج صاحب القرابة وفى المعنى قال سبحانه : "فلا أقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام فى يوم ذى مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة " وأخبرنا الله أن البر هو الذى يؤتى المال على حبه والمقصود يسلم الحق رغم رغبته فى عدم التسليم لذوى القربى وهم الأقارب واليتامى وهم الذين مات آبائهم وهم صغار والمساكين وهم الذين يعملون ولكن مكسب العمل لا يكفى ضرورياتهم وابن السبيل وهو اللقيط والتائه من الأطفال والسائلين وهم الذين يطلبون المساعدة من الفرد وفى الرقاب والمقصود وفى عتق العبيد والإماء وفى المعنى قال سبحانه : "وأتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب " وأخبر الله المسلمين أن الصدقات وهى النفقات المسماة الزكاة توزع على الفقراء وهم العجزة الذين لا يستطيعون الحركة فى الأرض ،والمساكين وهم الذين يعملون ولكن مكسب العمل لا يكفى ضرورياتهم والعاملين عليها وهم الجامعين للزكاة من الأغنياء المفرقين لها على مستحقيها والمؤلفة قلوبهم وهم المجانين وفى الرقاب والمقصود وفى عتق العبيد والإماء وفى الغارمين وهم أصحاب الديون الذين لا يقدرون على سدادها وفى سبيل الله وهو نصر دين الله وابن السبيل وهو اللقيط والتائه من الصغار وهذا التوزيع هو فريضة من الله والمقصود حكم واجب من الخالق وفى المعنى قال سبحانه : "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله " ضرب الرقاب: أخبر الله المسلمين أنهم إذا لقوا الذين كفروا والمقصود إذا حاربوا الذين كفروا بوحى الله فعليهم ضرب الرقاب وهو قذف الأعناق بالسلاح وفى المعنى قال سبحانه : "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب " ارتقاب العذاب: أخبرنا الله أن شعيب(ص) قال لأهل مدين: اعملوا على مكانتكم إنى عامل والمقصود اثبتوا على اتباع دينكم إنى ثابت على اتباع دينى فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه والمقصود فسوف تعرفون من يصيبه عقاب يذله ومن هو كاذب وهو الكافر وارتقبوا إنى معكم رقيب والمقصود "فانتظروا إنى معكم من المنتظرين "كما قال سبحانه فهم منتظرين نزول العقاب عليهم وفى المعنى قال سبحانه : "ويا قوم اعملوا على مكانتكم إنى عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذب وارتقبوا إنى معكم رقيب " . وأخبر الله رسوله(ص)أن الناس فى شك يلعبون والمقصود فى كفر يتمتعون وأمرهم أن يرتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين والمقصود أن ينتظر وقتا يحضر السحاب فيه ببخار عظيم يغشى الناس والمقصود يغطى الأفراد فيجعل التنفس متعب وهذا هو العذاب الأليم وهو العقاب الكبير وهو نزل الدخان فى عصر النبى (ص)فقال الكفار ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون والمقصود إلهنا أزل عنا العقاب إنا مصدقون بوحيك وفى المعنى قال سبحانه : "بل هم فى شك يلعبون فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون " ارتقاب رد فعل ثمود : أخبرنا الله أنه رد علي ثمود فى وحيه لصالح (ص)قائلا :سيعلمون غدا من الكذاب الأشر والمقصود سيعرفون فى المستقبل من المجرم العنيد إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم والمقصود إنا خالقوا الناقة امتحان لهم فارتقبهم والمقصود فانتظر ما يصنعون بها واصطبر والمقصود واتبع وحيى وفى المعنى قال سبحانه : " إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر " ارتقاب موسى(ص): أخبرنا الله أن موسى (ص)أصبح فى المدينة خائفا يترقب والمقصود مكث فى البلدة قلقا ينتظر حضور جند فرعون لقتله فإذا الذى استنصره بالأمس والمقصود فإذا الرجل الذى استنجد به البارحة يستصرخه والمقصود يناديه لنجدته مرة أخرى حيث قال له موسى (ص)إنك لغوى مبين والمقصود كافر عنيد وفى المعنى قال سبحانه : "وأصبح فى المدينة خائفا يترقب فإذا الذى استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوى مبين " وأخبرنا الله أن موسى (ص)خرج من البلدة خائفا يترقب والمقصود فر من مصر مرعوبا ينتظر حضور الجند لقتله فى أى دقيقة وبعد هروبه منها قال رب نجنى من القوم الظالمين والمقصود إلهى أنقذنى من الناس الكافرين وفى المعنى قال سبحانه : "فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجنى من القوم الظالمين " وفى الفقه نجد أن أهل الفقه ناقشوا وتناولوا عدة موضوعات في الرقبة منها : مسح الرقبة في الوضوء وقد اختلفوا فى حكمه ما بين الكراهة إلى الاستحباب وكل ليس معه دليل على ما قال طلاق الاضافة بمعنى اضافة الرقبة إلى الطلاق وحكوا أقوال كطلقت رقبتها أو طلقت رقبتك فهنا قالوا أن طلاق الجزء هو طلاق الكل ولفظ الطلاق لابد أن يكون واضحا صريحا وبعد استنفاد الحل الداخلى من الزوج والحل الخارجى من الحكمين تحرير الرقاب وقد تناولوه في الكثير من الأبواب ككفارات[/justify]
فنان سات , جامعة الفضائيات العربية , اكبر منتدى فضائي , اقوى سيرفر شيرنج ,كروت ستالايت , خدمات مجانية , قنوات فضائية , ترددات حديثة ,سيرفرات مجانيه.
hgvrf td ]dk hggi