أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن تفجير مانشستر يعد دليلا آخر على مكافحة الإرهاب غير ممكنة إلا بتوحيد الجهود والتعاون الوثيق بين جميع الدول.
وفي هذا السياق استحضر بيسكوف في مؤتمر صحفي تصريحات أدلى بها الرئيس فلاديمير بوتين مطلع رئاسته في العام 2000، حينما شنت روسيا حربا ضد الإرهابيين في منطقة القوقاز الروسية حذر فيها آنذاك من "التلاعب مع الإرهابيين، وتقديم الدعم لهم".
وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي إلى أن الإرهاب، الذي ليس له أي انتماء ديني أو قومي، يشن هجمات في نهاية المطاف ضد الجميع دون استثناء.
واستخلص بيسكوف قائلا: "إننا نرى الآن أن موقف بوتين من الإرهاب لا يزال ملحا وحيويا".
وأعرب السكرتير الصحفي للرئيس الروسي مرة أخرى عن خالص تعازيه للبريطانيين، مشيرا إلى أن الروس متضامنون مع شعب بريطانيا في مكافحة الإرهاب. وأضاف بيسكوف أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تكون بمأمن من تكرار مثل هذه المأساة.