يحل برشلونة، غدا الأحد، ضيفا ثقيلا على غريمه التقليدي ريال مدريد، في إطار الجولة 32 من عمر الدوري الإسباني، على ملعب سانتياجو برنابيو.
ويتصدر ريال مدريد، جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 78 نقطة، بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه، برشلونة.
ولا شك أن الخيبة الأوروبية التي تعرض لها برشلونة ومدربه تشافي هيرنانديز، تحفز الفريق الكتالوني لحسم الكلاسيكو لصالحه، للحفاظ على حظوظ البارسا في المنافسة على لقب الليجا هذا الموسم.
وكان برشلونة يمني النفس بالصعود إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما حقق فوزا مثيرا خارج الديار أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 2-3 على ملعب حديقة الأمراء، في ذهاب دور الثمانية.
لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن، وخرج
برشلونة من البطولة الأوروبية، بسيناريو مخيب لطموحات عشاقه حول العالم.
فبعد تقدم
برشلونة بالهدف الأول في لقاء الإياب، انقلبت الأمور رأسا على عقب، وانتفض الفريق الفرنسي وسجل 4 أهداف متتالية، لتنتهي المباراة بصعود باريس سان جيرمان للمربع الذهبي ومواجهة بوروسيا دورتموند، الذي أقصى أتلتيكو
مدريد من ربع النهائي.
وبات لقب الدوري الإسباني، الأمل الوحيد أمام كتيبة المدرب تشافي، حتى لا يخرج الفريق الكتالوني بموسم صفري، بعدما ودع دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان.
وخرج البارسا من كأس ملك إسبانيا على يد أتلتيك بيلباو، بعد الخسارة 2-4 في دور الثمانية، علما بأن الفريق الباسكي أكمل طريقه بنجاح، وحصد اللقب المحلي في النهاية.
وخسر برشلونة، نهائي كأس السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية، بنتيجة 1-4 أمام غريمه الأزلي
ريال مدريد.
وكان
ريال مدريد قد حسم كلاسيكو الدور الأول في الليجا لصالحه بنتيجة 2-1 على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، في إطار الجولة 11.
وتقدم وقتها إلكاي جوندوجان لصالح البارسا في الدقيقة السادسة، لكن جود بيلينجهام انتفض وسجل هدفين، قاد بهما الفريق الملكي للفوز على الغريم التقليدي.
ويسعى
برشلونة للفوز في الكلاسيكو، من أجل تقليص الفارق مع
ريال مدريد إلى 5 نقاط فقط، لكن فوز الميرنجي سيقرب كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي كثيرا من حسم لقب الليجا، لأن الفارق وقتها سيصبح 11 نقطة.