وجهت اللجنة الإدارية المؤقتة لنادي الجزيرة، مساء يوم الخميس، رسالة إلى الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، تتضمن شرحًا للحال الصعب الذي وصل إليه النادي العريق.
وقال الدكتور زياد أرميلي الناطق الإعلامي للجنة المؤقتة في حديثه له: "نمر بظروف قاهرة، والأمير علي طالما انتصر للأندية باعتبارها تشكل الذراع الأيمن لاتحاد اللعبة".
وأوضح الجزيرة في رسالته أنه كان دائما في خدمة الرياضة الأردنية، ولطالما "رفع علم الوطن في محافل دولية كبيرة وكان خير سفير"، إلا أنه أمام ذلك بات متأكدا أن الاتحاد لا يتعامل مع جميع الأندية التي تعمل تحت مظلته وخاصة الجزيرة "على أنها أندية أردنية".
وأردف: "بتنا متأكدين أننا مستهدفون من خلال محاربتنا على كافة الصُعُد ومن قبل بعض موظفي الاتحاد وبعض أعضاء الهيئة التنفيذية في ضوء عدم التعاون معنا بمعظم القضايا التي تخص النادي وبالتحديد المالية".
وأوضح النادي للأمير علي أنه "يمر بضائقة مالية كبيرة جدا ولديه استحقاقات قادمة محلية وقارية"، يجب التدخل وحلها سريعا في ظل القضايا المرفوعة ضد النادي، التي قد تمنعه من تسجيل أي لاعب مستقبلا.
وأشار إلى أن الاتحاد يحجز مستحقات النادي لديه، التي تزيد على 200 ألف دينار، "وهي كفيلة بحل جميع القضايا والخروج من الأزمة إلى بر الأمان".
واتهم بعض موظفي اتحاد الكرة بتجاهل النادي، مشيرا إلى أن هؤلاء "ربما يطيب لهم ما يحصل للجزيرة"، وذلك يبدو واضحا من إصرارهم على حجز مستحقات النادي، وفقا لما جاء بالرسالة.
وألمح نادي الجزيرة في رسالته إلى تعنت اتحاد الكرة الأردني ضده، بعدما حرمه من المقابل المالي لمشاركته في بطولة المرحوم الشيخ سلطان العدوان، بدعوى وجود مستحقات مالية متأخرة للاعبين لدى النادي.
وأضاف: "هذا يعني أن الاتحاد لا يرغب في حل أي مشكلة مالية تخص النادي، وربما إذا ما تم تطبيق القرار فإننا سنضطر للانسحاب من البطولة".
واختتم: "نناشدكم يا سمو الأمير الغالي على قلوبنا المساعدة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه والإفراج عن مستحقات النادي المالية لدى اتحاد كرة القدم ليعاود إكمال مسيرته التي تمتد لأكثر من "72" سنة، وكلنا أمل بسموكم لإخراج الجزيرة من محنته".