يبقى مصطفى الحداوي أول لاعب مغربي يحظى بشرف المشاركة في المونديال مرتين، إذ كان حاضرا في نسخة 1986 بالمكسيك.
وشارك الحداوي مع الجيل الذهبي لمجموعة من النجوم كمحمد التيمومي والزاكي بادو وعزيز بودربالة وعبد المجيد الظلمي، وكان من صناع إنجاز التأهل لأول مرة للدور الثاني.
وانتظر منتخب الأسود حتى نسخة 1994 بالولايات المتحدة ليوقع الحداوي على مشاركته الثانية، نظرا لغياب الأسود عن نسخة 1990 بإيطاليا.
وكان مصطفى الحداوي اللاعب الوحيد من جيل 1986 الذي حضر في الولايات المتحدة يعد أن استدعاه آنذاك المدرب الراحل عبد الله بليندة.
وشارك في نسخة 1994 جيل جديد، منهم لاعبين حظوا بشرف المشاركة للمرة الثانية تواليا في مونديال 1998 بفرنسا، وهم نور الدين نيبت، الطاهر لخلج، مصطفى حجي وعبد الكريم الحضريوي.
المشاركة الثانية
تراهن مجموعة من نجوم المغرب على الحضور للمرة الثانية تواليا في كأس العالم بقطر، بعد أن شاركوا في نسخة روسيا.
وستكون تلك المجموعة حاضرة لمواجهة الكونغو الديمقراطية، كما كانوا حاضرين في كأس الأمم الأفريقية والتي أقيمت بالكاميرون.
ويتقدمهم غانم سايس قائد الأسود، الذي يعتبر من اللاعبين الأساسيين في الدفاع، علاوة على أشرف حكيم نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
وشارك الحراس الـ3 "ياسين بونو ومنير المحمدي ورضا التكناوتي" في مونديال روسيا، وأمامهم فرصة الحضور للمرة الثاني في المونديال.
كما شارك المهاجمين يوسف النصيري وأيوب الكعبي في مونديال روسيا، ويستهدف الثنائي التواجد في كأس العالم 2022.
ويملك فيصل فجر صاحب الـ33 عاما، حظوظ المشاركة في المونديال للمرة الثانية، حيث يعتمد وحيد خليلوزيتش، مدرب منتخب المغرب على خبرته.