وقام "غوغل" بتغيير شعاره الشهير في ذلك اليوم، ليتناسب مع "اليوم العالمي للطفولة" أو "يوم الطفل"، الذي نعرض معلومات عنه قد تعرفها:
تعود أصول "يوم الطفل العالمي" إلى يونيو/ حزيران من عام 1856، عندما قام الطبيب والقس تشارلز ليونارد، بإطلاق خدمة مخصصة لبراءة الطفل، وألقى في ذلك اليوم خطابا لاقى شعبية واسعة، والتي ساهمت في إطلاق احتفالية معروفة بـ "يوم الورود".
وكانت أول دولة في العالم تخصص عطلة وطنية لفتيانها هي تركيا، في 23 أبريل/ نيسان عام 1929.
وأطلقت هيئة الأمم المتحدة "يوم الطفل" كحدث دولي رسميا في عام 1954.
وبعد مرور 5 سنوات، أصبح الاحتفال مرتبطا بإعلان الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وتميز بتاريخ اعتماد هذا التشريع بعد ذلك في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ويختلف الاحتفال بـ "اليوم العالمي للطفل" من بلد لآخر، إذ أن الصين وجمهورية التشيك والبرتغال يحتفلون به في الأول من يونيو/ حزيران.
إن الهدف من الإعلان عن "يوم الطفل العالمي" مهم جدا، فهو يرسخ قيمة عالمية للمرة الأولى، كما أنه يذكر العالم بشكل لا التباس فيه، أن "البشرية مدينة للطفل بأن تمنحه كل ما هو أفضل".
كذلك من أهداف ذلك الاحتفال، تشجيع "الأخوة والتفاهم في جميع أنحاء العالم بين الأطفال، ودعوة المراهقين إلى التفكير في مكانهم في العالم، والنظر في القضايا التي تهمهم، وكيف يمكن للمجتمع أن يسعى لمعالجتها".
ودائما ما تعطي منظمة "يونيسيف" في كل عام شعارا مختلفا لـ "يوم الطفولة العالمي"، ويحمل شعار هذا العام اسم "#KidsTakeOver" أو "الأطفال يتولون الأمور"، والذي يحث الشباب في كافة أنحاء العالم على السير على نهج آبائهم، ومساعدة الشباب الأقل حظا للوصول إلى المناصب التي يسعون إليها.
ومن مشاهير العالم، الذين يدعمون شعار "اليوم العالمي للطفولة"، نجم كرة القدم البريطاني ديفيد بيكهام، ونجم كرة القدم الإسباني ديفيد فيلا، ولاعب الكريكيت الهندي السابق ساشين تندولكار.
ويقول نائب المدير التنفيذي لـ "يونيسيف" جستن فورسيث عن "اليوم العالمي للطفولة": "من أوكلاند إلى عمان، ومن نيويورك إلى نجامينا، نريد من كل الأطفال أن ينظموا حملات في مدارسهم وفي مجتمعاتهم، للمساعدة في إنقاذ حياة الأطفال، والدفاع عن حقوقهم وتحقيق إمكاناتهم".