قلب مانشستر يونايتد الطاولة على رأس ضيفه شيفيلد يونايتد بالفوز (4-2) بعد التأخر في النتيجة مرتين، خلال مباراة مؤجلة من الجولة 29 في الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم الأربعاء.
وسجل ثنائية شيفيلد جايدين بوجيل وبريريتون دياز في الدقيقتين 35 و50، ليأتي الرد من الشياطين الحمر عن طريق هاري ماجواير، برونو فيرنانديز "ثنائية" وراسموس هويلوند (42، 61، 81 و85).
بهذه النتيجة، ارتقى المان يونايتد للمركز السادس بوصوله للنقطة 53، فيما تجمد شيفيلد عند 16 نقطة في المرتبة الأخيرة.
وأحكم المان يونايتد سيطرته على المباراة مبكرا، وكاد يسجل هدفا من أول فرصة بعد تسديدة يسارية صاروخية أطلقها دالوت، لولا براعة الحارس فوديرينجهام، الذي حولها بتصد مذهل إلى ركنية.
وبعد مرور ربع ساعة، بدأ شيفيلد يتقدم نحو منطقة جزاء يونايتد، في تلك الأثناء أهدر جارناتشو فرصة هدف محقق بعدما تلاعب بدفاع الضيوف قبل أن يسدد بالقرب من المرمى، لكن فوديرينجهام تصدى للكرة ببراعة.
وظهر هويلوند لأول مرة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، كان حارس شيفيلد لها بالمرصاد.
وارتكب أونانا هفوة قاتلة بتمرير كرة خاطئة، انقض عليها بوجل، لينطلق بها نحو منطقة الجزاء قبل أن يودعها الشباك، محرزا هدف التقدم لشيفيلد.
ولم يستسلم اليونايتد بعد التأخر في النتيجة، لينجح بعد دقائق معدودة في إحراز التعادل من عرضية أرسلها جارناتشو نحو رأس ماجواير، الذي وجهها بلمسة خاطفة إلى الشباك.
وتثبت الحكم من صحة الهدف بمراجعة تقنية الفيديو، في ظل وجود شبهة تسلل على المدافع الإنجليزي، لكن "الڤار" أكد صحته.. لينتهي الشوط الأول بالتعادل (1-1).
بعد العودة من الاستراحة، تلقى أصحاب الأرض مفاجأة غير سعيدة بعد 5 دقائق تمثلت في تسجيل
شيفيلد هدف التقدم مجددا من عرضية أوسبورن، التي قابلها بريريتون دياز بتسديدة مباشرة من قلب منطقة الجزاء، استقرت داخل شباك أونانا.
بعد بضعة دقائق، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ماجواير، بينما كانت الكرة تتحول بالخطأ في شباك شيفيلد، لكن الصافرة سبقت الهدف، ليتمسك الحكم بقراره.
وانبرى فيرنانديز لتنفيذ ركلة الجزاء، ليضعها بنجاح داخل الشباك، معادلا النتيجة مجددا.
وكاد
شيفيلد أن يصطاد شباك مضيفه بهدف ثالث عن طريق دياز، لترتطم بقدم أحد المدافعين وتحول مسارها، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن إلى ركنية.
وكان دياز قريبا من إضافة الهدف الثالث مجددا بعدما سدد كرة قوية من قلب منطقة الجزاء، لولا ارتطام الكرة بجسد أحد المدافعين.
وجرب فيرنانديز حظه بتسديدة من مسافة بعيدة، عجز حارس
شيفيلد عن التصدي لها، ليتقدم ليونايتد بالهدف الثالث.
وقبل النهاية ب5 دقائق، أطلق
يونايتد رصاصة الرحمة على ضيفه بإضافة الهدف الرابع بعد تمريرة عرضية من فيرنانديز داخل المنطقة، نحو هويلوند الذي تكفل بوضعها داخل الشباك بلمسة مباشرة.