فجر السنغافوري جوزيف سكولينج، مفاجأة من العيار الثقيل حينما حقق ذهبية سباق 100 متر فراشة للسباحة أمس الجمعة، ليمنح بلاده ميداليتها الذهبية الأولى في أولمبياد ريو، ويحرم الأسطورة الأمريكية مايكل فيلبس من انتزاع الذهبية الـ23 في آخر سباق فردي بمسيرته الأولمبية الاستثنائية.
الأمر المثير للدهشة هو أن سكولينج كان قد التقى بفيلبس منذ 8 سنوات وأصرّ على التقاط صورة تذكارية معه باعتباره مثل أعلى لكل سباحي العالم، ثم مرت السنوات وأصبح سكولينج سباحًا أولمبيًا يشارك في ريو 2016، ليهزم مثله الأعلى فيلبس خلال منافسات سباق 100 متر فراشة، حيث حقق السنغافوري رقمًا أولمبيًا جديدًا، هو 50.39 مقابل 50.83 ثانية لفيلبس أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا السباق حول العالم.
واحتل فيلبس، حامل لقب السباق وصاحب الرقم العالمي والذي ينوي الاعتزال للمرة الثانية بعد ريو، المركز الثاني متساويًا مع اثنين من أهم منافسيه الجنوب إفريقي تشاد لوكلوه والمجري لازلو تشيه.
وقال سكولينج: "أشعر بسعادة كبيرة. لا اعتقد أنني تفهمت الأمر بعد. هذا أمر جنوني".
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب السباق، أضاف: "لولا مايكل لما وصلت إلى هذا الإنجاز لأنني منذ طفولتي أريد أن أصبح مثله".
وتابع سكولينج: "كنت أريد الفوز وأعتقد أن الفضل في كثير من هذا يعود إلى مايكل فهو سبب رغبتي في أكون سباحًا متميزًا".