لعب أول مباراة له مع المنتخب في 22/8/1981 ضد غينيا تحت قيادة المرحوم عمو بابا وفيها سجل هدفه الاول..
بعدها توالت مشاركاته مع المدربين الذين اشرفوا على المنتخب منهم جمال صالح واكرم سلمان وايفرستو وغيرهم..في عام 10/2/1989 كانت آخر مباراة له مع المنتخب ضد المنتخب القطري ضمن تصفيات كأس العالم .
يعد المرحوم علي حسين من اللاعبين القلائل الذين عرفوا بولائهم للنادي الذي ارتدوا قميصه ولم يمثلوا ناد آخر مثل فلاح حسن مع الزوراء ورعد حمودي مع الشرطة وناظم شاكر مع الجوية وكذلك الانيق حسين سعيد....حيث لعب للطلبة (18) موسما ابتداءً من عام 1977 عندما كان اسم الفريق نادي الجامعة الذي تم تغييره بنفس العام ...
هذه المدة الطويلة التي قضاها وفيا لشعار الانيق قابلها الجمهور بحب كبير لهذا النجم الكبير
أحرز مع الطلبة أربعة القاب للدوري .ثلاثة منها في الثمانينيات والرابع موسم 92/93 وشارك معه في العديد من البطولات الخارجية..
موسم 94/95 كان آخر موسم لنجمنا المحبوب بين أحضان الأنيق غادر بعدها محترفا في نادي أهلي طرابلس في رحلة لم تستمر طويلا عاد بعدها ليمثل نادي بروسك احد فرق أربيل ( الدرجة الثانية ) ، ورغم بلوغه الاربعين الا أنه استطاع قيادة الفريق الى الدرجة الاولى عام 1999.
حاول العودة للانيق مرة اخرى ولكن الادارة حينها أهملته ولم تنصف تاريخه مما أضطره الى أسدال الستار على مسيرته الحافلة بالتألق والابداع
..........
احداث ومفارقات في حياة المرحوم علي حسين.
19/12/1990 وفي مباراة الطلبة والزوراء ضمن الجولة الخامسة للدوري العراقي ، وأثر أحتكاك مع لاعب الزوراء علي حسين ذياب تعرض الى إصابة في رأسه فقد بسببها الوعي ونقل الى مستشفى الجملة العصبية ..أظهرت الفحوصات تعرضه الى شرخ في الجمجمة.
..
هو واحمد راضي وخليل علاوي فقط من خاض جميع دقائق مباريات تصفيات ونهائيات كأس العالم ال (13).
...
في بطولة مرديكا الدولية لم يستطع الذهاب مع المنتخب بسبب أداءه أمتحان الدور الثاني للدراسة الاعدادية وبعد خسارة منتخبنا مباراته الاولى ضد فلامنغو البرازيلي طالب الكابتن عمو بابا بألحاقه فورا ، وبمجرد خروجه من القاعة الامتحانية وجد سيارة رئاسية بانتظاره أستصحبته للمطار مباشرة ، وفعلا التحق بالمنتخب وفازوا ببقية المباريات وفي النهائي التقوا نادي فلامنغو مرة اخرى وفازوا عليه بهدفين لهدف وعادوا بكأس البطولة.