وكأن التاريخ يكرر نفسه مع نادي الوداد قبل مشاركته في مونديال الأندية المقبل، والذي سيحتضنه المغرب قريبا، مثلما حدث مع غريمه الرجاء قبل 9 أعوام وتحديدا في نسخة 2013.
وكان الرجاء قد انفصل قبل أيام من مونديال الأندية وهو بطل للمغرب عن مدربه المغربي محمد فاخر، وتعاقد مع التونسي فوزي البنزرتي ليقوده الأخير لإنجاز تاريخي متمثل في احتلال مركز الوصافة خلف بايرن ميونخ الألماني.
هذه المرة نادي الوداد انفصل عن مدربه الحسين عموتا ويكتفي بمدرب مؤقت وهو حسن بنعبيشة وسط تقارير عن التفاوض مع مدربين أجانب للحاق بالجهاز الفني قبل مونديال الأندية يتقدمهم البرتغالي ألكسندر سانتوس مدرب بترو أتلتيكو والذي يصطدم بعائق كبير متمثل في حتمية تسديد الشرط الجزائي بعقده وقيمته 300 ألف دولار كي يتعاقد مع الوداد.
ولم تستبعد أن يكرر الوداد تجربة غريمه الرجاء في أن يتعاقد لفترة وجيزة مع مدرب أجنبي لتدريبه بمونديال الأندية، إذ يراقب رئيس النادي سعيد الناصري نتائج الفريق في الدوري ومنها قمة الكلاسيكو أمام الجيش الملكي قبل حسم قراره النهائي بشأن مستقبل الجهاز الفني.
ومنذ رحيل التونسي فوزي البنزرتي قبل عامين غير سعيد الناصيري رئيس النادي سياسته من خلال تفضيله التعاقد مع مدربين مغاربة وليس أجانب إذ استهلها بضم وليد الركراكي ثم الحسين عموتا.