 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 من صور   الغِيبة    التي    يغفل    عنها   كثير  من الناس
  1- الإصغاء للغيبة من باب التعجب من فعل الذي اغتيب.
 1- الإصغاء للغيبة من باب التعجب من فعل الذي اغتيب.
 2- ذكر حال الذي اغتيب، وإظهار التألم والاستياء لحاله، والدعاء له أمام الآخرين.
 
   
  
 3- أن يقول المستمع للمغتاب اسكت، لكن المستمع لم ينكر ذلك في قلبه، وإنما   هو مشتهٍ بذلك، فهذا قد وقع في 
  الغِيبة   ما لم يكرهه بقلبه.
 4- أن يذكر  الإنسان شخص ما ويمدحه، ويذكر اهتمامه والتزامه بالدين، ثم  يقول: لكنه  ابتلي بما ابتلينا به كلنا من تقصير وفتور في بعض العبادات،  وهو بهذا  يستنقص من قدر الذي اغتيب، وبذلك وقع في الغِيبة.
 5- أن يتكلم الإنسان بألفاظ أو أسلوب يحاكي فيه الآخرين، بقصد غيبتهم.
 6- التشبه بالآخرين في مشيتهم بغرض السخرية منهم، كأن يمشي متعرجًا، أو   يغمض أحد عينيه محاكاةً للأعور، وغيرها من الحركات 
 التي  توحي بالسخرية.
 7- أن (يغتاب الرجل أخاه، وإذا أنكر عليه قال: أنا على استعداد للقول أمامه، ويرد على هذا بردود منها: 
 أ- أنَّك ذكرته من خلفه بما يكره بما فيه، وهذه هي الغِيبة.
 ب- استعدادك للحديث أمامه، أمر آخر مستقل، لم يرد فيه دليل على أنه يسوغ لك أن تذكر أخاك من خلفه بما يكره.
 8- قول القائل في جماعة من 
  الناس   عند ذكر شخص ما: نعوذ بالله من قلة   الحياء. أو نعوذ بالله من الضلال. أو نحو هذا، فإنه يجمع بين ذم المذكور   ومدح النفس.
 9- قول القائل: فعل كذا بعض الناس، أو بعض الفقهاء، أو نحو ذلك، إذا كان المخاطب يفهمه بعينه، لحصول التفهيم.
 10- قول الشخص: فعل كذا الأفندي. أو: جناب السيد. ونحو ذلك، إن كان يقصد التنقيص منه.
 11- قولهم: هذا صغير تجوز غيبته. وأين الدليل على تجويز هذه الغِيبة، طالما وردت النصوص مطلقة؟!
 12- التساهل في غيبة العاصي؛ لأنَّ قوله عليه الصلاة والسلام: ((الغِيبة ذكرك أخاك بما يكره  ))، يشمل المسلم الطائع، والعاصي.
 13- قولك: هذا هندي، أو مصري، أو فلسطيني، أو أردني، أو عجمي، أو عربي، أو   بدوي، أو قروي، أو إسكاف، أو نجار، أو حداد، إن كان ذلك تحقيرًا أو   انتقاصًا)  
 
 
***

 


