في فصل الشتاء كثيرٌ من السيدات يعانين من برودةٍ في القدمين والتي تزعجها، وقد تزيد حتى يصبح خدرانٌ وتنميلٌ في الأطراف، ففي الحالات الطبيعية فبرودة الأطراف رد استجابةٍ طبيعيةٍ من الجسم عند انخفاض درجة حرارة المحيط من حوله، ولكن في حالاتٍ كثيرةٍ يكون تنميل الأطراف مؤشّراً على مرضٍ أو حالةٍ من عدم الاستقرار الصحي للجسد.
في حالة برودة القدمين أو الأطرف بشكل ٍعام يلاحظ على لون جلد المصاب؛ فيتحوّل لون جلد القدمين إلى اللون الأزرق في أغلب الأحيان، معظم الحالات يصبح اللون أبيض.
قلنا سابقاً أن مع برودة القدمين يصبح هنالك خدرٌ وتنميلٌ في الأطراف بشكل مزعجٍ ومؤلم.
يمكن أن يزيد برودة الأطراف لتكون قرحاً أو حبوباً على القدمين من جراء البرودة التي يمكن أن تفقدك الإحساس بقدميك.
في الحالة الطبيعية فإن برودة الأطراف تختفي مع التعرض للحرارة، أما إذا كان هنالك مرض برودة الأطراف فان القدمين لن تشعران بالدفء أبداً، وهذا مؤشرٌ على أن هنالك مرضٌ محددٌ وراء هذه البرودة.
إذا كنت من أصحاب الوزن الزائد حاول أن تقلل من وزنك حتى تتفادى أي مرضٍ يمكن للوزن الزائد أن يجعلك تصاب بها.
أيضاً إذا كنت مدخناً حاول التخفيف منه وتركه بشكلٍ نهائيٍ لأنه مسببٌ لكثيرٍ من الأمراض بالإضافة لبرودة الأطراف.
شراء أحذيةٍ مريحةٍ وطبية والابتعاد عن ارتداء الأحذية الضيقة.
لمن يعاني من برودة الأطراف التقليل من الوقوف لفتراتٍ طويلةٍ وعدم ارتداء الكعب العالي.
عمل حمامٍ ساخنٍ للقدمين بين فترة وأخرى يساعد على الشفاء من برودة القدمين، وأيضاً المشي بشكلٍ سريعٍ حيث ينشط الدورة الدموية في الأطراف، بالإضافة للتدليك الدوري للقدمين من الأمور التي تساعد على تقليل خطر برودة القدمين.