أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن ثقته بأن بطولة كأس آسيا ستجلب الفخر لكرة القدم الآسيوية، كونها تدشن حقبة جديدة حافلة بالخطوات التطويرية غير المسبوقة، في تاريخ المسابقة القارية الكبرى.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الجمعة، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وقال آل خليفة في كلمة ألقاها أثناء الاجتماع: "غدا سوف نشهد انطلاق أكبر نسخة على الإطلاق في تاريخ كأس آسيا، هذه البطولة التي تعد ثمرة 4 سنوات من الوحدة والاستقرار، وذلك بفضل تكاتف وتضامن أسرة اللعبة وإحساسهم العميق بمسؤولية المحافظة على تماسك العائلة الآسيوية من أجل صياغة المستقبل المشرق".
وأضاف "نشكر أيضا الاتحادات الوطنية الأعضاء على روح التعاون والوحدة التي سادت عملها خلال النظام الجديد للتصفيات، ونتقدم بالشكر لجميع هذه الاتحادات ونتطلع لبطولة تعكس شعار (جمع قارة آسيا) ونتمنى التوفيق للجميع".
على جانب آخر، أدان المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تدخل الأطراف الخارجية في عمل الاتحادات الوطنية الأعضاء.
وأكد أعضاء المكتب، دعم الاتحاد المنتخب بشكل شرعي في باكستان، والذي تم استبداله مؤخراً بأمر من المحكمة العليا في البلاد.
وأكد المكتب التنفيذي في دعمه، مبدأ عدم التدخل الحكومي في إدارة الاتحادات الوطنية، مشدداً على دعمه لأي قرار يتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل إعادة الأعضاء المنتخبين في الاتحاد الباكستاني للعبة.
وكذلك، اتفق أعضاء المكتب التنفيذي على أن النزاهة، التي تعتبر الأساس في إطار الرؤية والمهة للاتحاد، يجب أن تسود على الانتخابات المقبلة التي تعقد خلال اجتماع الجمعية العمومية في أبريل 2019 بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتقدم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالشكر إلى أعضاء المكتب التنفيذي الذين لم يترشحوا لإعادة انتخابهم، مشيداً بالخدمات التي قدموها لكرة القدم الآسيوية، مؤكداً أن "اللعبة شهدت تطوراً ملحوظاً داخل وخارج أرض الملعب".
أجواء آمنة
وأوضح المكتب التنفيذي، أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعمل عن قرب مع الاتحاد الدولي للعبة، في أعقاب اتهامات التحرش الجنسي من قبل لاعبات في أفغانستان، مشيراً إلى أنه سيتم مواصلة متابعة الموقف مع التشديد على توفير أجواء آمنة لجميع ممارسي اللعبة، وبخاصة اللاعبات واللاعبين الشباب.
وقال "سوف نبحث عن وسيلة آمنة للاعبين واللاعبات من أجل التبليغ عن مثل هذه الانتهاكات بشكل يضمن حماية هويتهم، بذات الطريقة التي يمكن من خلالها التبليغ عن قضايا النزاهة، وذلك كي نضمن توفير بيئة آمنة".
وطلبت الاتحادات الوطنية في المناطق الخمس بقارة آسيا، من المكتب التنفيذي، دراسة رفع عدد المقاعد في المكتب التنفيذي، وتم الطلب من إدارة الاتحاد، العمل مع اللجان المختلفة في الاتحاد بخصوص هذا الأمر.