كل ما أردتم معرفته عن طب الأعشاب: ما هي الأعشاب الطبية، أي أعشاب طبية ناجعة في علاج السكري والكولسترول وأيضا: اليكم بعض المعلومات عن دراسة طب الأعشاب.
كل شيء عن طب الأعشاب!
محتويات الصفحة
الأعشاب الطبية هي نباتات لها خصائص علاجية للأمراض المختلفة، وكذلك في الحفاظ على صحة الإنسان والحيوان. أكبر ميزة للأعشاب هي أنها تشكل علاجا طبيعيا 100 ٪. الأعشاب هي عنصر أساسي في الطب الصيني، الطب المثلي، العلاج الطبيعي، طب الهنود الحمر وأكثر من ذلك. يمكن أن تضاف الأعشاب إلى المشروبات (مثل خلاصات الشاي) أو الطعام. يمكن أيضا أن تستهلك على شكل مساحيق، كبسولات، خلاصات، دهون، زيوت وغيرها. بعض النباتات الطبية سامة أو سامة بأشكال محددة للبشر أو فوق جرعة معينة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحمل الأعشاب المزيفة اثارا جانبية مختلفة.
تاريخ طب الأعشاب
لقد اعتاد الناس في جميع القارات على الأدوية العشبية أو طب الأعشاب منذ ما قبل - التاريخ. فالأعشاب وجدت على سبيل المثال، في أمتعة رجل مات قبل 5،300 عاما وبقيت جثته مجمدة في جبال الألب. هناك أيضا اعتقاد أن الناس استخدموا وما زالواا يستخدمون العديد من التوابل في الطعام للحد من التهديد الذي تشكله البكتيريا الموجودة في الطعام (مسببات الأمراض). وعلاوة على ذلك، هناك نظريات تقول أن حتى الحيوانات طوروا نزعة للبحث عن أجزاء من النباتات لمساعدتهم على علاج مختلف الامراض.
في المجتمعات غير الصناعية يعتبر طب الأعشاب أمرا روتينيا وأحيانا حتميا. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية (WHO) أن 80 ٪ من سكان العالم يستخدمون حاليا الأعشاب كعلاج طبي أولي. فمن الممكن أن أحد أسباب ذلك هو أن الأدوية غالية الثمن والأعشاب هي رخيصة نسبيا، نظرا لأنه يمكن أن تزرع في كثير من الأحيان من بذور تم جمعها في البرية أو تم شراؤها بثمن بخس.
كما توغلت الأعشاب في الطب. فاليوم، يبحث علماء الأحياء المجهرية، علماء النبات والعديد من الباحثين الكيميائيين في النباتات الطبية ويطورون الأدوية التي تحتوي عليها. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، حوالي 25 ٪ من الأدوية الحديثة المستخدمة في الولايات المتحدة تحوي بالفعل على الأعشاب.
النباتات الطبية
إليكم هنا بعض النماذج من النباتات الطبية:
إشنسا: هو واحد من أكثر النباتات الطبية مبيعا في الولايات المتحدة اليوم. أصل إشنسا هو ثقافة الهنود الحمر. إشنسا يساعد على منع النزلات وعلاج الجروح. أيضا، يعتقد أن لديه تأثيرا مفيدا على التهاب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي والسرطان وأكثر من ذلك.
الهندباء: نشأ في آسيا، ويستخدم ضمن طب الأعشاب في تطهير الكبد والجهاز الهضمي. في قدرة النبات على زيادة إفراز الصفراء. وهو يساعد في خفض نسبة السكر في الدم بسبب تحفيز خلايا البنكرياس. التطهير يعطي إحساسا من الطاقة والراحة في الجسم، كون الكبد هو الجهاز الذي تُستنزف إليه معظم السموم في الجسم. في أعقاب استخدامه تزداد قدرة التركيز والسلام الداخلي.
القراص: عشب يساعد على تنظيف الجسم، وعلاج التهابات وآلام الأمعاء، القولون العصبي وأمراض الكبد، التهابات المسالك البولية ومشاكل في الكلى والجلد.
الشاي الأخضر: يحتوي على مواد تسمى كتاخينات، وهي إحدى أفضل مصادر مضادات الأكسدة الطبيعية. الشاي الأخضر يساعد في تحليل الدهون ومنع الطفرات في الخلايا التي يمكن ان تصبح سرطانية. وكما هو معروف فإن الشاي بمثابة منبه ومنشط.
مسحوق جذور الكركم: مستخدم منذ القديم في جنوب شرق آسيا ضمن طب الأعشاب وأيضا كغذاء. يحتوي الكركم على Korcomin الذي يعتبر مضادا للالتهابات وتنقية الكبد من السموم. وهو مضاد - للأكسدة يساعد في التعامل مع الجذور الحرة، ويعزز تدفق الصفراء، وبالتالي يساعد على خفض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم ويساعد على منع السرطان. الأعشاب الصينية: عند مناقشة طب الأعشاب يجب التذكير بالأعشاب الصينية. مجال الأعشاب هو الأكثر أهمية في المعالجة الطبية الصينية التقليدية. على سبيل المثال، فإن معظم الوصفات تعطى للمرضى من قبل الأطباء الصينيين تشمل عادةة مزيج من الأعشاب يتم ملائمته بشكل شخصي. أعظم حكمة من الأطباء الصينيين هي معرفة كيفية الدمج بين مختلف الأعشاب وأيضا معرفة أي مكونات ضرورية للقضاء على الآثار الجانبية لعشب معين أو العكس - زيادةة نشاط النبات.
إن المزج بين الأعشاب المختلفة يتطلب الخبرة والمعرفة، والمعرفة هي التي تفرق بين الطبيب الصيني الجيد وبين الطبيب الهاوي. يشتمل الطب الصيني على مكونات من جميع أجزاء النباتات الطبية مثل الأوراق، السيقان، الزهرة، الجذر وأكثر من ذلك. بالإضافة إلى ذلك، فالطب الصيني يستخدم بشكل كبير الأعشاب التي تنمو في البحر.
الأعشاب في منطقة الشام
حليب الشوك: من النباتات التي تنمو في منطقة الشرق الأوسط وتشتهر منذ أيام اليونان القديمة. يعمل العشب على نظام الكبد والمرارة ويحسن وظيفة الكبد، الكلى والطحال. وهو يساعد على تنظيف الجسم من السموم، علاج الجهاز الهضمي، خفض مستويات الدهون في الدم وخفض ضغط الدم. يعتبر مضادا هاما للأكسدة، يستخدم لعلاج الآثار الجانبية التي يعاني منها مرضى العلاج الكيميائي.
المرمر: ارتفاعه 50 سم، فروعه منتصبة، مغطى بالشعر الأبيض، ويعتبر كعلاج لنزلات البرد والروماتيزم وعسر الهضم، وكوسيلة ناجعة ضد الجروح المفتوحة وعدوى العين الملوثة، المشاكل في الجهاز التنفسي، الديدان في المعدة، فقر الدم وأمراض القلب.
النعنع: عشب شعبي رائحته مميزة وعطرة. ارتفاعه 50-100 سم. ويعرف هذا النبات في الطب الشعبي بمثابة منبه ومطهر. يعتبر النعناع مفيد لتقوية اللثة، التخلص من الغاز، تخفيف الآلام في المعدة، تقوية القدرة الجنسية، تثبيط السرطان، كما يخفف من الصداع وآلام المفاصل، ويعتبر دواءا ضد التهاب العين، السعال، الغثيان، الضعف والتعب.
يسبب مرض السكري أضرار كبيرة للجسم وخاصة لجدران الأوعية الدموية، لذلك من المهم جدا صيانة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى ذلك من المستحسن استخدام الفيتامينات والمواد المضادة للاكسدة المختلفة. ومن المستحسن أيضا لمرضى السكر استخدام الأعشاب المختلفة. إليكم بعض الأعشاب المناسبة لمرضى السكري:
نوني (Morinda Foliformis): تزيد هذه العشبة من مستوى السيروتونين وهو مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة، يقوم بموازنة الدهون والسكريات في الدم. يمكن استهلاكه كعصير للشرب، مسحوق وكبسولات.
العارياء (Gymnema، عشب من الطب الهندي): عشب يزيد من حساسية غشاء الخلية للأنسولين كما يعالج مرض السكري.
القتاد (Astragalus، البقولية): وفقا للطب الصيني فإنه عشب يعزز الطاقة، يعزز الجهاز المناعي، ويساعد على خفض مستويات السكر في الدم.
هنالك أعشاب طبية ضمن طب الأعشاب، جيدة جدا لخفض مستوى الكولسترول العالي. إحدى الأعشاب التي يتم حاليا بحثها بكثرة لتنزيل مستوى الكولسترول هي الكومفيرا موكول (COMIPHORA MUKUL). ثبت أن العشب ينزل من مستوى الكولسترول. والمكون الفعال في هذا العشب يدعى جوجوليبيد. إضافة لذلك ثمة أعشاب طبية ناجعة لخفض الكولسترول مثل: الخرشوف (CYNARA) وغانوديرما (GANODERMA).