عندما تصل إلى الوزن المستهدف، يعتقد الكثيرون أن العمل قد انتهى، ولكن في الواقع، تبدأ المرحلة الأكثر تحديًا، وهي الحفاظ على الوزن الجديد. تجربتي مع تثبيت الوزن بعد الرجيم علمتني أن هذه المرحلة تتطلب استراتيجيات مختلفة ومستمرة للحفاظ على النجاح الذي حققته.
أول خطوة كانت تعديل نظامي الغذائي بشكل متوازن. بعد الرجيم، يجب أن يكون النظام الغذائي مرنًا بما يكفي للسماح ببعض الانحرافات دون العودة إلى العادات القديمة. اخترت أن أركز على تناول وجبات صحية ومتنوعة مع الانتباه إلى حجم الحصص.
ثانيًا، استمررت في ممارسة الرياضة بانتظام. التمرين لم يكن جزءًا فقط من برنامج الرجيم، بل أصبح جزءًا من نمط حياتي اليومي. استمراري في ممارسة الرياضة ساعدني في الحفاظ على الوزن الجديد وتعزيز صحتي العامة.
ثالثًا، كانت المراقبة المنتظمة للوزن جزءًا من استراتيجيتي. كنت أزن نفسي بانتظام لمراقبة أي تغييرات مبكرة في الوزن، مما يساعدني على اتخاذ الإجراءات المناسبة إذا لزم الأمر.
كما أنني اهتممت بالصحة النفسية، حيث إن التعامل مع الضغوط والتوتر يلعب دورًا كبيرًا في الوزن. ممارسة تقنيات الاسترخاء والتفكير الإيجابي ساعدتني في الحفاظ على التوازن النفسي والوزن الجديد.
بالمجمل، عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد أثبتت أن النجاح في الحفاظ على الوزن يتطلب الالتزام المستمر والرعاية الذاتية. الحفاظ على الوزن الجديد هو عملية مستمرة تتطلب التوازن بين التغذية السليمة والنشاط البدني والصحة النفسية.