فرض التعادل السلبي نفسه على مواجهة العراق وسوريا، التي جرت مساء يوم الخميس، في إطار الجولة الثالثة من بطولة غرب آسيا.
المنتخب العراقي رفع رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة الأولى، فيما تذيل نسور قاسيون الترتيب برصيد نقطتين.
فترة جس النبض استمرت لأكثر من 20 دقيقة حتى محاولة العراقي مهند عبد الرحيم لهز شباك الحارس إبراهيم عالمة.
لكن المنتخب السوري حاول الرد سريعًا عن طريق فرصة لفراس الخطيب، تصدى لها ببراعة جلال حسن.
ولم يقدم المنتخبان، الأداء المتوقع، مع أفضلية نسبية للمنتخب العراقي الذي استحوذ على الكرة ووصل أكثر من مرة لمنطقة جزاء سوريا، لكن هجماته افتقدت للتركيز والسرعة.
واعتمد المنتخب السوري على مهارات محمد المرمور وخبرة فراس الخطيب، وارتطمت كرة حسين علي في الحائط البشري، أما عرضية علاء مهاوي تكفل أحمد الصالح بإبعادها إلى ركلة ركنية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
المنتخب العراقي دخل الشوط الثاني بحالة أفضل وتركيز مثالي، وهدد مرمى الحارس السوري أكثر من مرة.
مدرب المنتخب العراقي، دفع بعلاء عباس مع خروج مهند عبد الرحيم، فيما أشرك فجر إبراهيم مدرب سوريا، خالد مبيض بدلًا من تامر حاج محمد.
ولم يتحسن أداء نسور قاسيون خاصة في الهجمات المرتدة، فما كثف أسود الرافدين من الهجمات لكن بدون فاعلية مع تسرع واضح.
وفي الدقائق الأخيرة كاد المنتخب العراقي أن يخطف هدف الفوز، لكن رأسية علاء عباس علت العارضة وسط ذهول أنصار أسود الرافدين.