وقال الشاب علي تركي العيساوي في حديث لـ السومرية نيوز، انه "قام بعمل جهاز من ابتكاره وصنعه يستخدم لكشف وفحص العجلات من الاسفل بشكل واضح ومراقبة دقيقة مع حساسات تبعث اشارات في حال وجود مواد متفجرة او اي مادة اخرى مخبئة الى شاشة عرض المستخدم".
واضاف العيساوي ان "الجهاز يعمل في النهار وفي الظلام لوجود مغذيات تزودها بانارة ذاتية"، لافتا الى انه "يعمل على تزويده بكاميرات مراقبة دقيقة جدا ومصمم لكل احجام السيارات بوجود محسسات باحجام يمكنها من تغطية الجسم السفلي للعجلات المارة فوقه".
وتابع ان "صناعته جاءت بعد ان ثابرت بالعمل وبعد تفكير لمدة عام كامل، استطعت ان اقدم هذا النموذج بعد ان خضعته الى عدة تجارب وثبت نجاحه".
من جانبه، قال مدير عام شرطة بابل اللواء علي كوة في حديث لـ السومرية نيوز ان "الجهاز المبتكر من احد منتسبينا وهو احد عناصر الشرطة في ناحية الشوملي (30 كم جنوب بابل)، قد تم فحصه امام انظار خبراء المتفجرات في المحافظة والمهندسين المختصين"، لافتا الى انه "يعد جهازا عمليا يمكن اضافة بعض التعديلات عليه حال ادخاله للخدمة".
وتابع ان "هذا الجهاز هو فكرة جيدة ستعمل القيادة على دراستها وامكانية العمل به مستقبلا".
يذكر ان شابا يافعا من محافظة بابل ويدعى محمد علوش، ابتكر في (13 حزيران 2016)، جهاز روبوت جديد الذي سمي رمضان واحد يتميز بقدرته على كشف المتفجرات، كما صنع طائرات تجسس تكشف عن بعد 2 كم.