أعلنت قيادة عمليات بغداد عن تحرير خط السكك الحديدية شمال الفلوجة. وأفاد مراسل rt بأن ضربات جوية لطيران الجيش والتحالف الدولي أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين قرب الفلوجة والموصل.
وأفاد مراسلنا بأن طيران الجيش العراقي وجه ضربة جوية أسفرت عن تدمير وكر كان يجتمع فيه عدد من عناصر "داعش" الإرهابي بالقرب من الجسر الحديدي في الفلوجة، كما دمر 3 عجلات ورشاش وقتل مجموعة من الإرهابيين.
وأضاف أن طيران التحالف الدولي، بحسب معلومات استخبارية، وجه ضربة جوية إلى مقر لعصابات "داعش" الإرهابية يدعى "ديوان المساجد والإفتاء" في قرية الحود مفرق الزاوية أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين، وتقع قرية الحود شمال القيارة بسبعة كيلومترات جنوب الموصل.
وتابع أنه بناء على معلومات جهاز المخابرات الوطني العراقي وجه طيران التحالف الدولي ضربة جوية على مجموعة من عناصر "داعش" الإرهابية كانت تتواجد في قرية الدولاب وكان في نيتها استهداف القوات الأمنية في قضاء حديثة من خلال الانتحاريين والعجلات المفخخة، وأدى القصف إلى مقتل 10 من عناصر "داعش" وتدمير عجلتين رباعيتي الدفع تحملان أسلحة وحرقها بالكامل.
وأضاف أن القوات العراقية سيطرت على الحي العسكري شمال شرق الفلوجة وأنه تجري الآن عملية إبطال مفعول العبوات الناسفة على الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد والفلوجة والرمادي.
ومن المتوقع أن تبدأ عملية باتجاه حي الموظفين شمال المدينة لتحريره من جيوب "داعش".
هذا وقال قائد العمليات عبد الأمير الشمري الاثنين 20 يونيو/حزيران إن "القوات الأمنية تواصل تقدمها لتحرير باقي مناطق مدينة الفلوجة من سيطرة داعش".
وأضاف الشمري أن "تلك القوات تمكنت من تحرير خط السكك الحديدية شمال المدينة".
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت الاثنين عن بدء تطهير الجزء الشمالي لمدينة الفلوجة، مشيرا إلى وجود مقاومة من "داعش" باستخدام عجلات مفخخة.
من جهة أخرى أعلن القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري الاثنين عن إجلاء أكثر من 300 أسرة نازحة من قضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين بعد توفير ممرات أمنة لخروجها.
وأضاف المعموري أن "الأسر النازحة، وأغلبها من الأطفال والنساء، في حالة مأساوية ووضع إنساني صعب للغاية"، مؤكدا أن "الأسر تحدثت عن فواجع تعرضت لها على يد تنظيم "داعش" الذي مارس بحق المدنيين أبشع الجرائم من قتل وخطف وانتهاكات للحرمات".
وتابع القيادي في الحشد الشعبي أن "داعش يحاول منع الأسر من الخروج من الشرقاط من خلال أساليب متعددة منها التفخيخ الطرقات ونصب الكمائن ونشر القناصة، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا في صفوف الأطفال والنساء، في مسعى لتحويلهم إلى دروع بشرية أمام تقدم القوات الأمنية والحشد الشعبي".
وكانت القوات الأمنية العراقية المدعومة بالحشد الشعبي بدأت عملية عسكرية لتحرير الشرقاط بعد تطويقها وتحرير المناطق المحيطة بها.
المصدر: Rt + "السومرية"