وضع خبراء من مؤسسة تقنيات الإطفاء المعاصرة في سان بطرسبورغ مجمعا متنقلا للوقاية الكيميائية والتمويه يستطيع إخفاء عتاد عسكري عن الرادارات والأقمار الصناعية المعادية خلال دقائق.
الجديد في هذا الابتكار استعمال رغوة ثنائية المركبات تتصلب بسرعة بعد صبها على موقع حدوث الحريق لإخماده أو على قطعة من المعدات العسكرية، مثلا على دبابة ما لإخفائها.
يتألف السائل من مولد للرغوة وتركيبة من جزيئات السليكا النانوية التي تحول الرغوة إلى مادة صلبة. وتبقى القشرة الناتجة عن تصلب الرغوة لاصقة بشكل ممتاز حتى على السطوح العمودية، بما في ذلك الألواح الزجاجية، مما يمنع وصول الأكسجين إلى مكان الحريق، كما يمنع خروج الإشعاع والانبعاثات الكيميائية من الموقع المعزول.
وقد خضعت نماذج اختبارية من المجمع المتنقل المذكور الذي سمي بـ"زفير" لإجراء التجارب عليها في وحدات عسكرية. تؤمن مضخة المجمع قذف تيار من الرغوة إلى مسافة حتى 100 متر، ويكفي خزان للسائل يسع لـ5 أطنان منه، يكفي لتغطية عدة آلاف الأمتار المربعة بتلك الرغوة.
هذا وأوردت وسائل إعلامية يوم الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني أن علماء من الجامعة القومية للأبحاث والتقنيات في موسكو ابتكروا مادة خارقة فريدة من نوعها يمكن استخدامها عند تصنيع معدات عسكرية عن طريق تقنية التخفي.
المصدر: رامبلير