تحظى مباراة المغرب وفرنسا، بالعديد من التفاصيل التي ستحسمها، منها الحرب الضروس المتوقعة عبر الأجنحة والتي يشغلها لاعبون من المغرب وفرنسا يعرفون بعضهم أدق المعرفة.
ويلعب المغرب غدا الأربعاء مع فرنسا في نصف نهائي كأس العالم بقطر.
مزراوي و ديمبلي
يرجح أن يشهد هذا الرواق حربا مشتعلة بين هذا الثنائي، وقد تعرف كل واحد منهما على الآخر في مواجهة بايرن ميونخ الألماني وبرشلونة الإسباني بدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
ونجح مزراوي في خوض مباراتي الذهاب والإياب بشكل مميز، ونجح في شل حركة ديمبلي، وكذلك ليفاندوفسكي بالتناوب، لذلك فكل واحد منهما يملك فكرة كافية عن الآخر.
حكيمي ومبابي
يختلف الوضع هنا كون اللاعبين ينشطان بنفس النادي وهو باريس سان جرمان، ويرتبطان بصداقة قوية وقد وعدا في أكثر من مرة بأن يطيح كل واحد منهما بالآخر.
كما يتسم اللاعبان بسرعة مذهلة، وقد اعترف وليد الركراكي مدرب المغرب خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق المواجهة أنه لم يصدر أي تعليمات للاعبه ليقينه بأنه يعرف أكثر مما سيطلبه منه عن مبابي، بل على العكس من ذلك كان لحكيمي دور في تقديم النصائح لزملائه بشأن نقاط قوة وضعف النجم الفرنسي.
صراع عن بعد
هو صراع الحارسين ياسين بونو وهوجو لوريس، في ظل تألق حارس الأسود الساعي لمواصلة حصد الجوائز الفردية، بعدما حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراتين تواليا، كما تم ربط اسمه مؤخرا بالدوري الإنجليزي وتحديدا توتنهام الذي يلعب له لوريس، والأخير أشاد بحارس المغرب بالمؤتمر الصحفي مؤكدا أنه من بين الأفضل بالمونديال.
والمؤكد أن المؤهل من الحارسين للنهائي سيعزز فرصه في حيازة القفاز الذهبي بعد إقصاء ليفاكوفيتش حارس كرواتيا الليلة على يد الأرجنتين.