تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، بطولة كأس العالم للأندية، في الفترة بين 12 و22 ديسمبر/كانون أول الجاري.
وصعدت 6 فرق حتى الآن، مع انتظار المتأهل السابع من بين الثنائي الأرجنتيني، ريفر بليت وبوكا جونيورز، الأحد المقبل، في إياب نهائي كأس ليبرتادوريس على ملعب سانتياجو برنابيو.
وتستضيف الإمارات، الحدث المونديالي، للعام الثاني على التوالي، مثلما نظمت البطولة عامي 2009 و2010.
ومن أبرز عوامل القوة التي سيرتكز عليها الفريق المكسيكي ومدربه الباراجوياني خوسيه كاردوزو في مونديال الإمارات:
الظهور الأول
يتطلع لاعبو جوادالاخارا استغلال مشاركتهم في الحدث العالمي لأول مرة في تاريخهم لترك بصمة مميزة، وتقديم أنفسهم بصورة مميزة أملا في لفت اهتمام وسائل الإعلام وكذلك وكلاء اللاعبين المنتظر حضورهم في البطولة للانطلاق نحو الاحتراف في أوروبا.
كما يتطلع الفريق المكسيكي لتكرار إنجازات منافسيه المحليين في مسابقات سابقة، مثلما فازت أندية نيكاكسا ومونتيري وباتشوكا بالميدالية البرونزية أعوام 2000 و2012 و2017 على التوالي.
صمود ضد الكبار
امتاز فريق جوادالاخارا في مشوار تتويجه ببطولة أمريكا الشمالية بقدرته على الصمود أمام أندية كبيرة تتمتع بقدرات مالية في الأدوار النهائية من المسابقة.
سجل لاعبو الفريق المكسيكي 14 هدفا في 8 مباريات، وعجز عن هز الشباك في مباراتين فقط بمشوار البطولة اللاتينية.
تجاوز جوادالاخارا أندية قوية مثل الثنائي الأمريكي سياتل ساوندرز ونيويورك ريد بولز، قبل أن يتفوق بركلات الترجيح في المباراة النهائية ضد تورنتو الكندي.
مواهب شابة
يملك الفريق المكسيكي تشكيلة مميزة يغلب عليها طابع الشباب، ومعدل أعمار نجومه لا يتجاوز 24 عاما، مثل آنخيل زالديفار هداف الفريق (24 عاما)، وخافيير لوبيز والجناحين أوربلين بليندا (22 عاما)، وخافيير لوبيز (24 عاما) ورأس الحربة خيسوس جودينيز (21 عاما)، وثنائي الوسط آلان سيرفانتس (20 عاما) وحارس المرمى راؤول جودينو، بينما يمثل المدافع المخضرم وقائد الفريق كارلوس سالسيدو (38 عاما) عنصر الخبرة الوحيدة بصفوف فريقه.
وستكون هذه العناصر الشابة مطلوبة لمجاراة كاشيما أنتلرز الياباني بطل آسيا، أملا في عبور هذه العقبة وتحقيق الخطوة الأهم والأكثر شهرة ضد ريال مدريد الإسباني في الدور قبل النهائي.