رصد مجموعة من مستخدمي الانترنت درجا عملاقا محفورا على التلال في القطب الجنوبي مما أثار جدلا حول أصوله.
وشوهد التشكيل الغريب عبر صور الأقمار الصناعية من خلال تطبيق " Google Earth"، وتم تنشر موقع هذا الدرج عبر منتدى "Godlike Productions" حيث تضاربت التكهنات حوله، إذ رأى البعض أنه بقايا مدينة خفية بنيت على يد النازيين وزعم آخرون أنه بني من قبل ما يعرف بكائنات "النفليم" أو أنه من صنع كائنات فضائية، كما اقترح البعض الآخر أن يكون الدرج من صنع حضارة قديمة.
وكان القطب الجنوبي مركز العديد من النظريات التي يصدرها صائدو الكائنات الغريبة على مرّ السنين، وفي وقت سابق من هذا الشهر طُرحت نظرية جديدة غريبة تقوم على اكتشاف شذوذ غامض في القطب الجنوبي في منطقة منطقة ويلكس لاند، وتزعم أنه يخفي قاعدة نازية لكائنات فضائية غريبة.
ويمتد هذا الشذوذ الغامض مسافة 240 كم في القطب الجنوبي، ويصل أقصى عمق له إلى حوالي 850 م. ووُجد في مساحة مجمدة من القطب الجنوبي تُعرف باسم "Wilkes Land".
وقد تم اكتشاف هذا الشذوذ الغريب الموجود تحت القطب الجنوبي لأول مرة، من خلال صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا عام 2006.
ومع انتشار صورة الدرج العملاق عبر صفحات الإنترنت، أشارت مجموعة ممن يؤمنون بنظريات المؤامرة إلى أنه قد يكون منفذا يؤدي إلى بوابة العالم السفلي الغامض في جوف الأرض.
إلا أن بعض النظريات الأخرى ذهبت إلى التفسير بأن التغيرات المناخية هي التي خلقت مثل هذه التكوينات الغريبة التي يصعب تفسيرها.
وفي المقابل شكك آخرون بمدى صحة الصورة لأن المستخدم الذي نشرها لم يقدم إحداثيات المكان على تطبيق "Google Earth" إلا أن قناة "SecureTeam10" عبر يوتيوب وجدت تلك الإحداثيات وقامت بنشرها.