كان
النمر التسماني من الحيوانات آكلة اللحوم، وقد اصطاد الكنغر والأغنام وحيوان الولب، حسبما ورد على الرغم من قلة البحوث في عادات الأكل لهذ الحيوان الجرابي، والنمر
التسماني يمكن أن يفتح فمه ما يقرب من 90 درجة، وفقا لموسوعة بريتانيكا، ومع ذلك، وجدت دراسة في مجلة علم الحيوان في أغسطس 2011 أن
النمر التسماني لم يكن قادرا على قتل فريسة كبيرة بسبب الفك الضعيف، واعتقد المؤلفون أن الحيوان كان يبحث عن جرابيات صغيرة مثل حيوان الولب وحيوان البوسوم.
تكاثر النمر التسماني :
النمر التسماني مثل غيره من الجرابيات، كان
النمر التسماني لديه جراب أو كيس، وفتحة الجراب الخاص به تواجه أرجله الخلفية، وفي الجراب، يمكن أن تحمل أنثى
النمر التسماني صغيرين إلى أربعة صغار بلا شعر في وقت واحد، ومع نمو الصغار، يتسع الجراب لاستيعابهم، وبعد أن أصبح صغار
النمر التسماني أكبر سنا، ستترك الأم الصغار في مخبأ، مثل الكهف أو حطب أشجار مجوفة، للذهاب للصيد، ومن المحتمل أن يكون
النمر التسماني قد عاش في البرية من خمس إلى سبع سنوات، رغم أنه عاش ما يصل إلى تسع سنوات في الأسر.
هل النمر التسماني من الحيوانات المنقرضة أم لا ؟
تشير التقديرات إلى أنه كان هناك حوالي 5000 حيوان من
النمر التسماني في ولاية تسمانيا عندما استقر الأوروبيون في المنطقة، وفقا لمتحف أستراليا الوطني، وفي عام 1830، قامت شركة فان ديامن لاند بتقديم مكافأة للقبض على الحيوان، وفي عام 1888 وضع البرلمان
التسماني مكافأة قدرها (1.25 دولار) للقبض على
النمر التسماني، وفقا لخدمة تاسمانيا باركس آند وايلد لايف.
وقتل آخر نمر تسماني بري بين عامي 1910 و 1920، وفي عام 1936، توفي آخر نمر تسماني معروف يدعى بنيامين في الأسر في حديقة حيوان بيوماريس في هوبارت، أستراليا، وكان هذا بعد شهرين فقط من قيام الحكومة الأسترالية بجعل الحيوان من الأنواع المحمية، ويسرد الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن
النمر التسماني منقرض، ومع ذلك، كان هناك مئات من رؤية
النمر التسماني على مدى السنوات ال 100 الماضية أو نحو ذلك، وفي الواقع، حفزت تحقيقات بعد أحدث مشاهد في وجودها الحالي.
حقائق أخرى عن النمر التسماني :