قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إن القوات الحكومية التي تتقدم صوب مدينة الموصل الواقعة تحت سيطرة داعش استعادت قرية من قبضة التنظيم لتلتحم بوحدات من الجيش تتقدم من اتجاه آخر.
وساعد هذا التقدم الذي يأتي بعد استعادة قاعدة جوية مهمة في وقت سابق هذا الأسبوع على تشديد الخناق على الموصل تمهيدا لهجوم مرتقب من القوات الحكومية لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق في الشمال.
وقال العبيدي عبر "تويتر" الثلاثاء 12 يوليو/تموز: "انطلاقا من صلاح الدين.. قطاعات الفرقة المدرعة 9 وجهاز مكافحة الإرهاب حررا قرية (إجحلة) شمال قاعدة القيارة"..."القوات وصلت إلى ضفة النهر حيث التحمت بوحدات عمليات تحرير نينوى في مخمور وهي قوات انطلقت في مارس/آذار الماضي من مخمور غربي نهر دجلة".
وقال متحدث عسكري: "المناطق التي استعيدت في الفترة الأخيرة لا تزال بحاجة لتأمين في ظل تحصن عناصر داعش في عدد من المدن وراء الخط الأمامي للقوات الحكومية".
وكانت القوات الحكومية استعادت يوم السبت الماضي، وبدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قاعدة "القيارة" الجوية، التي أصبحت نقطة إمداد للهجوم على الموصل.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الاثنين 11 يوليو/تموز إرسال 560 جنديا إضافيا إلى العراق سيعمل معظمهم من قاعدة "القيارة" لدعم التقدم العراقي صوب الموصل، وهي أكبر مدينة يسيطر عليها داعش، وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستعادتها قبل نهاية العام.
المصدر: رويترز