تمزق زي السباحة الخاص بأصغر رياضية في أولمبياد ريو قبل دقائق من خوض سباق اليوم الأحد لكنها نجحت في التفوق على منافساتها في النهاية.
ويمكن تفهم الضغط قبل السباق الذي عانت منه جاوريكا سينج من نيبال والتي تبلغ 13 عاما و255 يوما وهي الأصغر سنا من بين أكثر من عشرة آلاف رياضي في الأولمبياد.
ولكي تزداد الأمور تعقيدا على الطالبة المقيمة في لندن لم تتمكن سينج من إحضار مدربها إلى ريو واضطرت للتواصل معه عبر الهاتف وأخبرته بما تعانيه من حظ عاثر.
وقالت سينج للصحفيين "يكتب لي (المدرب) رسائل عبر الهاتف ويرسل لي تعليماته."
وأضافت "قبل السباق تمزق زي السباحة وسألته عما اذا كان يتعين علي تغييره، كنت أحاول رفعه للأعلى لكن أظافري مزقته."
وبعدما بدلت الزي تفوقت سينج في مجموعتها بالتصفيات رغم عدم وجود فرص كبيرة أمامها للذهاب بعيدا في منافسات مئة متر ظهرا بسبب مشاركة سباحات بارزات.
وتابعت "كان من الرائع النظر لأعلى إلى اللوحة ومشاهدة رقمي."
وانتقلت سينج إلى إنجلترا حينما بلغت عامين لكنها اكتشفت أنها تسبح بسرعة تكفي لتمثيل بلادها في منافسات دولية.
وفي العام الماضي كانت سينج في كاتمندو عاصمة نيبال في الطابق الخامس بإحدى البنايات عندما اضطرت للاختباء أسفل طاولة أثناء وقوع زلزال مدمر بلغت قوته 7.8 درجة وتسبب في مقتل نحو تسعة آلاف شخص.
وقالت سينج "شعرت بالامتنان لأني بقيت على قيد الحياة بعد الزلزال المروع. مجرد الوجود هنا ومحاولة أن أجعل بلدي تفخر بي أمر رائع."