تحالفت شركتا فورد وبي إم دبليو لقيادة جولة تمويلية بـ 130 مليون دولار، للاستثمار في "سوليد بور".
"سوليد باور"، وهو مصنع للبطاريات الصلبة المستخدمة في السيارات الكهربائية.
وتسعى الشركتان إلى إيجاد بطاريات بكفاءة عالية وبأسعار معقولة لتخفيض تكاليف صناعة السيارات الكهربائية.
وقال رئيس قسم تطوير تكنولوجيا البطاريات في بي إم دبليو الألمانية، بيتر لامب، إن الشركة تستهدف بنهاية العقد الحالي، أن تكون قادرة على صناعة خلايا بطاريات جافة بتكنولوجيا عالية.
ويأتي الإعلان عن هذه الشراكة في ظل تسابق كبرى شركات السيارات لتطوير مركبات كهربائية للحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون حول العالم.
والتكنولوجيا الجديدة لهذه البطاريات، ستعمل على تحسين بطاريات الليثوم أيون، المستخدمة حاليا، واستبدال المادة الهلامية، بمادة صلبة موصلة للكهرباء، بما يوفر كثافة أكبر للطاقة بنسبة 50 في المئة، وأمانا أكثر للمكونات التي تعتبر قابلة للاشتعال.
وفي الوقت الحالي، فإن هذا النوع من البطاريات يعتبر أكثر تكلفة من بطاريات الليثيوم أيون، ولكنها تستهدف لتخفيض تكاليفها، لتصبح منافسة بالأسعار والكفاءة والديمومة، وبما يلبي احتياطات صناعة السيارات الكهربائية.
وقال مدير التطوير في بي إم دبليو، فرانك فيبر، إن بطاريات الحالة الصلبة واعدة بإيجاد سيارات كهربائية أكثر كفاءة وأكثر استدامة وأكثر أمانا.
وتسعى شركة فورد الأمريكية أيضا إلى إضافة عدد من الطرازات الكهربائية ضمن تشكيلتها للسيارات، حيث قالت إنها ستطرح في منتصف 2022 مركبة "F150" كهربائية بالكامل.