كثيراً ما يعاب على المرأة لكونها كثيرة الدمع ومرهفة الاحساس واليوم وبعد ما توصلت إليه دراسة طبية حديثة سوف يتمنى كل رجل لو صارت دموعه تذرف مثل المرأة.
فجاءت دراسات تؤكد أن سر ارتفاع أعمار النساء عن الرجال هو هذه الدموع فهي ليست رمزاً للحزن ولا الفرح لكنها ظاهرة صحية لأنها تساعد على خروج الطاقة المكبوتة فتقلل الضغوط العصبية ومن ثم يطول العمر، وبالتالي فالنساء أوفر حظاً.كما يؤكد علماء الطب النفسي أن البكاء ينقذ امرأة العصر الحديث من الضغط العصبي الذي تعانيه وهي تواجه مشاكل الحياة اليومية بعد خروجها للعمل، ويرى أطباء العيون أن الدموع تغسل العيون وتفرغ الشحنات السامة التي تحدثها التوترات العصبية والعاطفية والانفعالات المتعددة التي تمر بها بصفة دائمة، فالدموع تحتوي على نسبة من السموم تخرج من الجسم عن طريق البكاء ما يؤدي إلى خلو الجسم منها،وأن حبس الدموع يعني التسمم البطيء، وذلك لأن الدموع تخرج المواد السامة من الجسم، وبما أن المرأة لها استعداد فطري للبكاء أكثر من الرجل فإنها تعيش عمرا أطول منه بعد أن تتخلص من نسبة السموم التي تخرج عن طريق البكاء، لذلك تنصح المرأة ألا تحاول كبت دموعها وألا تؤجل البكاء عند مواجهة أي مشكلة تواجهها.
حيث أن الدموع عبارة عن محلول فسيولوجي كغسول للعين يغسلها ويرطبها في نفس الوقت وهى تتساوي في افرازها عند البنت والولد حتى سن 12سنة أي بداية البلوغ وبعدها تبدأ أعراض الأنوثة والرجولة تظهر علي الجنسين فتتغير النسبة.
وأن النساء يبكين بمعدل أرfبعة أضعاف الرجال وهو ليس دليلاً علي أنهن عاطفيات وذوات مشاعر حساسة، ولكن بسبب ارتفاع هرمون اللبن أو كما نسميه هرمون "البرولاكتين" الذي يزيد من إفراز السائل الدمعي لديهن.
الدموع تعالج عقم النساءوفي أمل جديد لتحقيق الأمومة التي حرم منها الكثيرون بسبب مشاكل الإنجاب المتعددة، لقد أمكن التوصل إلى طريقة جديدة تستخدم الدموع لأول مرة في تاريخ الطب لعلاج العقم، وثبت أن دموع الفرح غير دموع الحزن، وغير الدموع التي تنساب بسبب تقشير البصل وكذلك دموع الضحك.
وأن الهرمونات عالية التركيز موجودة في الدموع، وكذلك الإنزيمات التي تساعد علي تقليل الضغط داخل العين، وقد استخدمت الدموع لعلاج حالات الاجهاض المتكرر غير المسبب، ولزيادة فعالية الغشاء المبطن للرحم، وكذلك حالات مرض البطانة الرحمية المهاجرة.
و أنه مازال في مراحله الأولية, وتم علاج أربع حالات فقط, مرة عند سحب البويضة, وثانية عند نقل الأجنة, وحالتان آخريان وجاري استخدام هذا العلاج في حالات العقم المسبب عن الالتصاقات الحادة داخل تجويف الرحم، و أنه يمكن حقن المبيض في حالة تكيس المبيض عن طريق المنظار وكذلك عن طريق الموجات الصوتية والنتيجة مشجعة جداً، وهي طريقة جديدة أن يكون علاج الجسم من الجسم، لذا يجب أن توفر كل سيدة دموعها لاستخدامها عند الضرورة.
وفي نفس الصدد، تم التوصل إلي طريقة مبتكرة لعلاج عقم السيدات الناتج عن التصاقات تجويف الرحم مما يتسبب عنه انقطاع الحيض وإعاقة انغراس البويضة المخصبة.
وتتلخص فكرة الدراسة في استخدام الغشاء "الأمنيوسي" وهو الغشاء الذي يحيط بالجنين ويتم الحصول عليه من الحوامل اللاتي يلدن بعملية قيصرية بعد التأكد من خلوهن من الأمراض المعدية, وذلك لتبطين تجويف الرحم بصورة مؤقتة عقب إزالة الالتصاقات بواسطة المنظار الرحمي الجراحي. الا أن التصاقات تجويف الرحم تعد من أسباب العقم التي يصعب علاجها, وتنشأ كمضاعفات لبعض الجراحات الرحمية كإزالة الأورام الليفية والعمليات القيصرية والإجهاض خاصةً التي حدث لها مضاعفات بعد إجراء الجراحة كحدوث التهابات بالرحم وحمي النفاث.
وأن هذا البحث يعد هو الأول من نوعه علي مستوي العالم, وتأتي أهميته من أن استخدام هذا الغشاء يعمل علي منع تكون التصاقات جديدة مقارنة بالطرق التقليدية, مما يساعد علي نمو البطانة الرحمية وعودة النزيف الطمثي الطبيعي للمريضات, كذلك تجدد الأمل في حدوث الحــمل، حيث أن هذه الطريقة يمكن إجراؤها بالنسبة للسيدات في أي سن, ولكن إذا كان الهدف هو حدوث حمل فيفضل السن المبكرة في العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من العمر, وبالنسبة لعدد المحاولات فهو يتوقف علي درجة الالتصاقات بتجويف الرحم فيوجد ثلاث درجات للالتصاقات, أما في الدرجتين الأولي والثانية فغالباً ما تزول بعد المحاولة الأولي, أما في درجة الالتصاقات الثالثة وهي أشد الدرجات ولا توجد وسيلة أخري لعلاجها فغالباً ما تحتاج إلي تكرار العملية الجديدة مرتين أو ثلاث مرات, وهي تؤدي إلي نتائج جيدة مقارنة بالوسائل الأخري المتاحة حالياً.
يذكر أن عيادة الصحة الانجابية بالمركز القومي للبحوث المصرية تقوم بعلاج حالات العقم وتأخر الانجاب باستخدام الابر الصينية، وذلك من خلال احدث الاجهزة العلمية التي دخلت الخدمة مؤخراً.