بعد برونزيتين في أولمبياد 2012 و2016، نجحت كريستين سنكلير أخيرا في وضع يديها على الميدالية الذهبية عندما قادت كندا للفوز 3-2 على السويد بركلات الترجيح في نهائي مسابقة كرة القدم للسيدات في أولمبياد طوكيو بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 يوم الجمعة.
وعقب التأخر بهدف في الشوط الأول، أسفرت شجاعة سنكلير البالغ عمرها 38 عاما والفريق الكندي عن التفوق على السويد التي بدت متفوقة قبل أن تتراجع في ركلات الترجيح.
وقالت سنكلير للصحفيين: "بصراحة لا أستطيع تصديق ما حدث للتو خلال 40 يوما الماضية. كان هدفنا الذي حضرنا إلى هنا من أجله هو تغيير لون الميدالية لكن وقفنا على قمة منصة التتويج، إنه لشرف كبير أن أكون جزءا من هذا الفريق".
وأضافت: "إنها مجموعة مميزة، لقد قاتلنا سويا طوال البطولة والليلة، ونجحنا في إيجاد طريقة للفوز".
وأوضحت أنها لم تشعر أن مكانتها كلاعبة كبيرة بالفريق كانت عبئا عليها، حيث تلعب جنبا إلى جنب مع لاعبات يرون فيها مثلهن الأعلى منذ الطفولة.
وتابعت: "بصراحة هذا شيء شعرت به في الماضي، ولكن ليس مع هذه المجموعة. أعلم فقط أنني بحاجة للقيام بعملي، وتقديم كل ما في وسعي لمساعدة الفريق على الفوز".
ولم تستبعد سنكلير، التي شاركت في 305 مباريات دولية، الفوز بالمزيد من الميداليات.
وختمت: "شاركت في هذه البطولة وأنوي عدم اتخاذ أي قرارات بدافع الفرح أو الحزن، بل بناء على الطريقة سارت بها البطولة. لم أفعل ذلك طوال مسيرتي".