وتم افتتاح المركز بمنزل المرمم الأثري الإيطالي ستوبلير، بالقرب من منطقة وادي الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة غربي المدينة، من قبل وزير الآثار المصري، خالد العناني، بحضور محافظ الأقصر محمد بدر، والسفير السويسري بالقاهرة، ماركوس لايتنر.
وأقيم المشروع بتعاون مصري - إسباني - سويسري، بهدف تدريب المصريين على استخدامات تكنولوجيا المسح ثلاثي الأبعاد والتصوير الفوتوغرافي المركب التي تستخدم في استنساخ المقابر الفرعونية، على غرار مشروع استنساخ مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، والذي نفذته مؤسسة "فاكتيوم آرت الإسبانية".
ومن المقرر أن يقوم المركز بتنفيذ مشروعين لاستنساخ مقبرة الملك سيتي الأول في منطقة وادي الملوك، ومقبرة الملكة نفرتاري في منطقة وادي الملكات، لتمكين السياح من زيارة المقبرتين اللتين تتعرضان للغلق بشكل دائم نتيجة وجود مخاطر على نقوشها في حال فتح نسختها الأصلية للزيارة.
وقال مصدر مصري مطلع لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه جرى ترميم منزل المرمم الإيطالي الشهير، ستوبلير، الذي قام ببنائه المعماري المصري الشهير حسن فتحي عام 1950، والذي كان مقرا لمدير قسم الترميم بمصلحة الآثار المصرية آنذاك، ليصبح مركزا لتدريب الفريق المصري من الأثريين والمرممين الذين سيشاركون مع فريق إسباني في عملية استنساخ مقابر ملوك ونبلاء الفراعنة خلال السنوات المقبلة.
المصدر: المصري اليوم