تأهل ليفربول إلى نهائي بطولة كأس العالم للأندية، بفوز شاق على مونتيري المكسيكي (2-1) مساء يوم امس الأربعاء، على ستاد خليفة في الدوحة.
وأحرز هدفي ليفربول كل من نابي كيتا (11) وروبرتو فيرمينو (90+1)، فيما سجل روجيليو فونيس موري هدف مونتيري الوحيد في الدقيقة 14.
وغاب عن ليفربول مجموعة من اللاعبين الأساسيين، فجلس على الدكة كل من ترينت ألكسندر أرنولد وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، وشارك في خط الهجوم إلى جانب محمد صلاح كل من شيردان شاكيري وديفوك أوريجي.
أما مونتيري، فأجرى تغييرًا وحيدًا على تشكيلته التي تغلبت في ربع النهائي على السد القطري، فشارك سيليو أورتيز مكان جوناثان جونزاليز.
وبدأ ليفربول المباراة مهاجما، ورفع الظهير الأيمن جيمس ميلنر كرة أبعدها الدفاع لتصل إلى شاكيري الذي سددها من حدود منطقة الجزاء لتمر بجانب المرمى في الدقيقة الخامسة.
وسرعان ما افتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة الحادية عشرة، عندما وصلت الكرة إلى صلاح، ليمرر الدولي المصري كرة بينية إلى نابي كيتا الذي أودعها الشباك من وضع انفراد.
لكن مونتيري عادل النتيجة في الدقيقة 14، عندما وصلت الكرة إثر ركلة حرة أحدثت ربكة أمام المرمى، إلى جيسوس جاياردو الذي أطلق كرة قوية صدها الحارس أليسون بيكر لترتد إلى روجيليو فونيس موري الذي تابعها من مسافة قريبة في الشباك.
وسنحت فرصة خطيرة أمام ليفربول لاستعادة التقدم في الدقيقة 23، عندما مرر صلاح الكرة بكعب قدمه إلى ميلنر الذي سدد نحو القائم البعيد لكن الحارس باروفيرو تصدى لمحاولته.
وجاء الرد من مونتيري في الدقيقة 27، عندما وصلت تمريرة كارلوس رودريجيز إلى دورلان بابون الذي سدد من حافة منطقة الجزاء بيد أن الحارس أليسون أبعد الكرة ببراعة.
ومرت تسديدة جاياردو فوق عارضة ليفربول في الدقيقة 31، وكاد مونتيري يتقدم في الدقيقة 37، عندما وصلت الكرة إلى بابون في الناحية اليمنى، فأرسلها أمام المرمى إلى فونيس موري لكن أليسون أبعدها من أمام الأخير في التوقيت المناسب.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، مرر لاعب ليفربول أليكس أوكسليد تشامبرلين كرة نحو كيتا داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس باروفيرو خرج من مرماه وتدخل لإفساد الفرصة.
واحتسب الحكم ركلة حرة لمونتيري في الدقيقة 50، نفذها بابون بأناقة من فوق الحائط البشري قبل أن يبعدها أليسون، ورواغ كيتا لاعبين داخل منطقة جزاء مونتيري قبل أن يسدد في مكان وقوف الحارس بالدقيقة 58.
وجرب تشامبرلين حظه بتسديدة أرضية مرت بجانب القائم في الدقيقة 60، وأهدر مونتيري فرصتين في غضون دقيقتين الأولى في الدقيقة 66 عندما فشل رودولفو بيتزارو في الوصول إلى عرضية جون ميدينا المنخفضة، والثانية عندما تخلص فونيس موري من فائد ليفربول جوردان هندرسون، قبل أن يسدد كرة تألق أليسون مجددا في إبعادها.
ودخل ماني إلى تشكيلة ليفربول عوضا عن شاكيري، وأضاع ليفربول فرص خطيرة في الدقيقة 74، عندما وصلت الكرة في الناحية اليمنى إلى ميلنر الذي مررها منخفضة أمام المرمى، حاول أوريجي متابعتها في الشباك، بيد أنه محاولته اصطدمت بماني وتابعت مسيرها بعيدا عن المرمى.
ودخل فيرمينو إلى تشكيل ليفربول، فكان التبديل موفقا، بعدما أحرز المهاجم البرازيلي هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، إثر متابعة دقيقة من مسافة قريبة لعرضية أرضية من البديل الآخر ألكسندر-أرنولد، ليتأهل الريدز إلى نهائي المونديال.