يسدل الستار غدًا السبت، على فعاليات واحدة من أكثر النسخ إثارة في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية، عندما يلتقي ليفربول الإنجليزي مع فلامنجو البرازيلي، على ستاد خليفة الدولي بالدوحة.
وتعود المواجهة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية في نهائي مونديال الأندية، بعدما حرم العين الإماراتي فريق ريفر بليت الأرجنتيني بطل أمريكا الجنوبية في العام الماضي، من بلوغ النهائي.
واستهل ليفربول مسيرته في البطولة، بفوز مثير ودرامي على مونتيري المكسيكي في مباراة كشفت بعض السلبيات، لكنها أكدت أيضا أن ليفربول هو الفريق الأكثر اكتمالا في الصفوف والأكثر ترشيحا للفوز باللقب في النسخة الحالية.
وفرض ليفربول سيطرته شبه المطلقة على مجريات اللعب في الشوط الأول أمام مونتيري، لكنه خرج بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1.
وفي الشوط الثاني، قدم مونتيري أداء خططيا رائعا بقيادة مديره الفني أنطونيو محمد الذي سعى للوصول بالمباراة إلى الوقت الإضافي، لكن يورجن كلوب فطن إلى هذا ودفع بفيرمينو الذي سجل هدف الفوز.
لكن المباراة النهائية غدا تختلف بالتأكيد عن سابقتها، وهو ما قد يدفع كلوب بإشراك قوته الضاربة منذ البداية والاعتماد على خط الهجوم الناري المؤلف من صلاح وماني وفيرمينو منذ البداية.
وقد يفقد ليفربول، جهود بعض نجومه الأساسيين، حيث تحوم الشكوك حول مشاركة المدافع فيرجيل فان دايك أفضل مدافع في العالم وجورجينهو فينالدوم.
في المقابل، استهل فلامنجو مسيرته في البطولة بفوز ثمين على الهلال السعودي بطل آسيا 3-1، حيث قلب الفريق تأخره بهدف نظيف في الشوط الأول إلى فوز بثلاثية في الشوط الثاني.
ولم يظهر فلامنجو خلال الشوط الأول بالمستوى الذي يؤهله للتأهل إلى النهائي، لكن مديره الفني البرتغالي جورجي جيسوس أطلق العنان للاعبيه الموهوبين مثل رافينيا وبرونو هنريكي وجورجيان دي أراسكايتا ليستغلوا مهاراتهم الفردية لصالح الفريق في الشوط الثاني.
ولهذا ينتظر أن يشهد ستاد خليفة الدولي، مواجهة من العيار الثقيل بين فريقين يمتلك كل منهما أسلحته وأدواته القادرة على حسم اللقاء.
ورغم الترشيحات القوية التي تصب في صالح ليفربول، أكد فلامنجو خلال مباراة الهلال، أنه يمتلك الأنياب الهجومية والقدرات الفنية والمهارية التي يمكنه من خلالها التحدي مع الريدز.
ويقف التاريخ في صف ليفربول بصفته بطل أوروبا، حيث أحكم بطل أوروبا قبضته على لقب مونديال الأندية خلال الأعوام الستة الماضية، ويتطلع ليفربول إلى الحفاظ على هذا السجل.