هي بلد يقع شرق أفريقيا، ويطلق عليها اسم لؤلؤة أفريقيا، تحدها من الجهة الشرقية كينيا، ومن الجهة الشمالية جنوب السودان، ومن الجهة الغربية جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمّا رواندا فتحدّها من الجهة الجنوبية الغربية، في حين تحدها من الجنوب دولة تنزانيا، ويشار إلى أنّ الجزء الجنوبي منها يضم قسماً كبيراً من بحيرة فيكتوريا، وفي هذا المقال سنتحدث عن دولة أوغندا.
نبذة تاريخية عن أوغندا
وقعت أوغندا تحت الحكم البريطاني بوصفها محمية بريطانية تحت مسمى محمية أوغندا، واستمرت تحت هذا الحكم حوالي سبعين سنة، إلى أن حصلت على استقلالها في سنة 1962م، وانتُخب السير إدوارد فريدريك ملكاً ليحكم البلاد في عام 1963م إلى أن أُطيح به في عام 1966م من رئيس مجلس الشعب أبولو أوبوبوتي، بعدها اعتُمد نظام الحكم الجمهوري كنظام رسمي في البلاد عام 1967م.
التضاريس في أوغندا
معظم أراضي أوغندا عبارة عن هضبة يبلغ ارتفاعها حوالي 1200م فوق سطح البحر، وتحيط بها مرتفعات من جميع جوانبها إجمالاً، وتعتبر قمة مارجريتا على جبل ستانلي أعلى ارتفاعات أوغندا، ويصل ارتفاعها إلى 5110م فوق سطح البحر.
تنمو جنوب أوغندا غابات كثيفة، أما الجزء الشمالي منها فإنّه مغطّى بحشائش السافانا، في حين أن الجهة الشمالية الشرقية يسودها طابع شبه صحراوي، وتغطي المياه العذبة حوالي 15% من المساحة الإجمالية للجمهورية، وتوجد فيها العديد من البحيرات المشهورة، مثل: بحيرة إدوارد، وبحيرة فكتوريا، وبحيرة ألبرت.
عدد السكان واللغة الرسمية
يبلغ عدد سكان أوغندا 39,032,383 نسمة وفقاً لإحصائية عام 2015م ، ويتحدثون باللغة الإنجليزية في تعاملاتهم التجارية، وفي المدارس متّخذينها اللغة الرسمية الأساسية في البلاد، غير أنّ العديد من السكان الذين قدموا من بلاد مختلفة؛ كالهند، والباكستان يتحدثون بلغة بلادهم الأصلية.
الديانة السائدة في أوغندا
تتعدد الديانات التي يدين بها سكان أوغندا، ولكن النسبة الأكبر من السكان تدين بالديانة المسيحية؛ حيث يشكلون ما نسبته 84.5% من إجمالي السكان، تليها الديانة الإسلامية حيث يشكل السكان المسلمين فيها ما نسبته 13.7% من مجموع السكان، إلى جانب وجود ديانات أخرى بنسب ضئيلة.
أهم معالم أوغندا
تتعدد المعالم السياحية التي تجذب السياح من مختلف دول العالم، ففيها كمبالا التي تضم عدة متاحف ومقابر تاريخية، كما أنّها تضم أكبر بحيرة في العالم، وهي بحيرة فيكتوريا التي تبلغ مساحتها حوالي 68.800كم، ويعتبر عاملاً أساسياً في جذب أعداد كبيرة من السياح.