معلومات عن الفضاء الخارجي توجد معلومات متنوعة عن الفضاء، فيما يأتي إجمال أهمها:توجد الآن ثمانية كواكب في النظام الشمسي والكوكب التاسع اكتُشف في أوائل شهر يناير من عام 2016، وقد أطُلق عليه اسم ناين، ولكن لم يُرصد رصدًا رسميًّا، وبالرغم من ذلك فإن عدد الكواكب المتواجدة في المجموعة الشمسية لم يكتمل حتى الآن للانتقال إلى خارج النظام الشمسي، وخارج المجموعة الشمسية أيضًا، إذ يوجد ملايين من الكواكب الأخرى والتي توجد في مدار حول نجم آخر مثل الشمس، حتى الثالث عشر من مايو من عام 2016، وقد اكتُشف 3414 كوكبًا، ثماني كواكب منها تقع في النظام الشمسي و3406 كوكب تعدّ كواكبًا خارجية، وبالإضافة إلى ذلك يوجد حاليًا أكثرمن 3000 كوكب آخر لم تُؤكد حتى الآن بعد، لذا في النهاية يمكن أن نستخلص أنه يوجد حوالي 5000 كوكب معروف ومحتمل، ولكن هذا لا يمثل إلا عينة قليلة من جميع الكواكب الموجودة على مجرتنا "درب التبانة"، إذ أشارت الدرسات عام 2014 أنه يوجد حوالي 100 مليون كوكب في مجرة درب التبانة، مع العلم أن علماء الفلك توقعوا أن عدد المجرات 100 بليار مجرة، لذا فإن عدد الكواكب في الكون لا يصدقه العقل البشري، ولكن أغلب الكواكب المكتشفة حتى يومنا هذا هي أمّا ساخنة، أو غازية، أو قد تكون شديدة البرودة، ولا يزال علماء الفلك يبحثون عن كواكب قد تكون صالحة للعيش، كما هو تمامًا في كوكب الأرض. الكثير منّا يعتقد أنه يعرف كل الكواكب التي تكون موجودة في نظامنا الشمسي، فالكواكب المعروفة لدينا هي؛ عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نيبتون، كما يوجد أيضًا "بلوتو" ولكن بعد عام 2006 لم يعد بلوتو مصنفًا ككوكب، بل إنه أصبح من فئة الكواكب القزمة الصغيرة، وبالتأكيد بلوتو ليس الكوكب القزم الوحيد، إذ يوجد مثلًا سيريس، إيريس، ماكي ماكي، هاومِيا، سِيدْنا، أوركاس، كواوار، إكسايان، فيرنا، كي وس، والكثير من الكواكب التي لم تحظَ بأسماء رسمية بعد، ويعد كويكب "سيريس" مميزًا لأن المسار الذي يسلكه يكون مسارًا دائريًا حول الشمس يستدير بين المريخ، والمشتري. الثقب الأسود: عند ذِكر الثقب الأسود، يتخيله البعض شكل قرص ثنائي البعد يجذب له كل شيء باتجاه من جانب واحد فلا يظهر الجانب الآخر، أي كأنه عبارة عن ثقب عالٍ في الفضاء، يجذب الأشياء إلى الحفرة العميقة، وهذا لا يعد غريبًا نظرًا إلى استخدام أفلام الخيال العلمي وعروض التلفزيون بالمعنى الحرفي للتسمية المجازية (ثقب أسود)، وتصويرها للناس على هذا الأساس، ولكن في الواقع لا يوجد أي فرق بين الثقب الأسود والنجم، أو الكوكب، من ناحية الشكل فهو كروي الشكل، ويملك حقل جذب كبير جدًا فيسحب كل شيء نحوه من جميع الاتجاهات، بسبب كثافته العالية، وحتى الفوتونات لا تنجو من مغناطيسيته، وجذبه، لذلك نراه باللون الأسود. لون الشمس: الشمس، هي مصدر للحياة على وجه الأرض، وهي ليست صفراء على الإطلاق كما نعتقد بل نحن من نراها كذلك بسبب طبقة الأتموسفير المحيطة بالأرض، فهي في الحقيقة تصدر جميع ألوان الطيف المرئية بكثافة متساوية تقريبًا لكل منها، وهذا يعني أن اللون الحقيقي للشمس هو الأبيض وليس الأصفر كما يعتقد أغلبية الناس.