3- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أما العلة في الصيام ليستوي به الغني والفقير ، وذلك لأن الغني لم يكن ليجد مس الجوع ، فيرحم الفقير ، لأن الغني كلما أراد شيئا قدر عليه ، فأراد الله عز وجل أن يسوي بين خلقه وأن يذيق الغني مس الجوع والألم ، ليرق على الضعيف ويرحم الجائع. البحار : 96 / 371 / 53 . 4- قال الإمام الرضا ( عليه السلام ): لكي يعرفوا ألم الجوع والعطش ، ويستدلوا على فقر الآخرة ، وليكون الصائم خاشعا ذليلا مستكينا مأجورا محتسبا عارفا صابرا لما أصابه من الجوع والعطش ، فيستوجب الثواب مع ما فيه من الإمساك عن الشهوات ، وليكون ذلك واعظا لهم في العاجل ، ورائضا لهم على أداء ما كلفهم ودليلا لهم في الأجر ، وليعرفوا شدة مبلغ ذلك على أهل الفقر والمسكنة في الدنيا ، فيؤدوا إليهم ما فرض الله تعالى لهم في أموالهم.
علل الشرائع : 270 . 5- قالت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) : فرض الله الصيام تثبيتا للإخلاص. البحار : 96 / 368 / 4. 6- قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : الصيام والحج تسكين القلوب. أمالي الطوسي : 296 / 582 . 7- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عليكم بالصوم ، فإنه محسمة للعروق ومذهبة للأشر. كنز العمال : 23610. 8- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الصوم يدق المصير ، ويذيل اللحم ، ويبعد من حر السعير. كنز العمال : 23620 . 9- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : فرض الله . . . الصيام ابتلاء لإخلاص الخلق. نهج البلاغة : الحكمة 252. 10- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : وعن ذلك ما حرس الله عباده المؤمنين بالصلوات والزكوات ، ومجاهدة الصيام في الأيام المفروضات ، تسكينا لأطرافهم ، وتخشيعا لأبصارهم ، وتذليلا لنفوسهم ، وتخفيضا ( تخضيعا ) لقلوبهم. نهج البلاغة : الخطبة 192 .